الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

كتبت لهُ أحبكَ أول مرة ، لم يعر لأحرفها اهتماما ...!
كتبت لهُ أحبكَ مرةً ثانية ، فأعرض أيضاً عن نزف قلبها أمامه ...!
كتبت له أحبكَ مرةً ثالثة ، فما سمعتَ صدىً ولا اتاها رسولٌ منه ...! 
كتبت لهُ أحبكَ مرةً رابعة ، وكأنها ما كتبت وكأنها ما نزفت وكأنها ما دمعت...! 
كتبت له أحبكَ مرة خامسة ،فما غير ذلك شيئاً قط مما مضى ...! 
كتبت له مرة سادسةً وسابعةً وثامنةً وتاسعةً وعاشرةً، كتبت لهُ أحبكَ حتى ملَ القلم وما ملت هي ... !

وأخيرااااً .......جاءها الرد: أم حسبتم أن تدخلوا الجنةَ ولم يأتكم مثلُ الذين من قبلكم ،!!!أم حسبتم آن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ،!!! أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ؟!!!

ادخلي اليوم من أي الأبواب شئت ، قد صدق الان قولك عملك.



لكريمُ لا يمكنُ أن يقبلَ الصدقة ، لكن أيضاً لايمكن أن يرفضَ الهدية مهما كانت حقيرة .... فما خطبُ قلبي أقدمهُ لكَ بشتى الطرق وأنتَ لا تريدُ أن تقبلهُ تحت أي عنوان ؟؟!!!

أعرفُ ، أنني لا يمكنني أن أؤدي حقك ، وأنني مهما حاولتُ سأبقى عاجزة عن شكرك ، لكن سأبدأ بايفاء ما لكَ علي من ديون، ثم سأحاول بعدها أن أكسب رضاكَ ، لعلك لعلك بعدها تقبَلُ قلبي هذا في ساحات قدسك ، وتُقبِلُ عليهِ بلطفك واحسانك وتضمهُ الى قافلةِ العاشقين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :