الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

ما يثيرُ حفيظتي ،أن ليس بيني وبينكَ أيها الألمُ قرابةٌ أو حرمةٌ من أي نوع تبيحُ لكَ ملازمتي في القيام والمنام ، في السفر والحضر . 
فبأي وجهٍ وبأي حقٍ تستبيحُ كل جزءٍ من كياني ؟؟!!! ألا تعقلُ أنَ للضيفِ آداب اقامة ، ومدة اقامة ،فاذا ما جاوزَ الحدَ في أيٍ منهما ، رفعت عنه الحصانة .


ادعني الى مائدتك أيها القدير ..... سأحسن الأدبَ في حضرتك هذه المرة ، لكن ادعني ، فالحياء يمنعني عن الحضور ، ما زال عار الذنب يكللني ، والشوقُ الى لقياكَ يقلقني .
لا أجدُ طعم السكينة دونَ قربي منكَ وان كنتَ مني قريبا ، أحتاجُ أن تبللَ وجهي هذا دموعُ الشوق التائبة ليزهر من جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :