الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

_ في مسرحيةِ الحياة أُوكِلَ اليَ دور الشمعة ، أحببتُ الدور كثيراً ، كان يسعدني جداً أن أذوبَ كي أنيرَ السبيلَ لغيري وما حولي ،ولستُ أفشي سراً ان بحتُ أنني كنتُ أغبط نفسي أحياناً على هذه النعمة ، وأسألُ الله أن لا يحرمني منها !!!.... وحين شارفَ دوري على الانتهاء ، هلعـــــــــت !!!

تأمل قليلاً ... هذه ليست سوى مسرحيةٍ فحسب !!! لا تعطي الموضوع أهميةً أكثرَ مما يستحق ،.... لا تهلع لشيء ! ، لا تذرف دمعاً ! ، لا تنفعل !

_ أدِ دوركَ على أحسن وجهٍ تقدر عليه ودون تعلق بأحداث القصة ..... ثم اترك المسرح لأهله بعد انتهاء دورك فالحياة الحقيقية بانتظارك .
عليكَ أن تكون على أهبةِ الاستعداد دائما لمغادرة المسرح لكي تعيشها بكل معانيها !!




وما زلت أترنح من السُكرِ ، فلا تعاتبني على تقصيري في الوصفِ ، وعلى قصوري في التعبير . ... تقبلني رغم رداءة هيئتي التي لك فيها أستقبلُ . فأنت الذي قلت تريد قلبي وليس صورتي . 

وهذا القلب!!! ، هذا القلبُ كم عانى في سبيل هواك ، ايهِ ربي أشتاقُ اليك أشتاق !!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :