الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

هل أروي عن ولعي فيكَ ، أم أكتــــــمُ يا نورَ العين 

قد حارت فيكَ أفـــــكاري ، وتأخــــرَ بقطـافي البَين


لا تذكر في مجلسـي وَرداً
فأشواكهُ تجرحُ إحساسي

أتنامُ عينــــــــــــــــاهُ وِِرداً
وعينايَ تــزوغُ من الكاس ِ





ترابـــــــيٌ أنا
قد جُبــِلتُ
بماءِ السماء ...
ليسَ يغريني الترابُ
أو تصاويرُ فناء ...

دقق ِ السمعَ
وأمعن في النظر ...
ما تراهُ ليسَ صدقاً
انما وهمُ بصر ...

أيها الانسانُ
مهلاً لا تُعَجِل بالخبَر ...
فغداً سوف تساءَل
هل تتبعتَ الأثَر ...

سوفَ تبكي وتُنادي
ليسَ ينفعكَ النداء ...
قد ظلمتَ النفسَ طولاً
ما هو ظلمُ القضاء ...

عدلُ ربي لا تخطِأهُ
نقاشاتُ البشر ...
ومراحمُهُ تخطَــــت
ما تلوتَ من فِكَر ...

اشحذَ الذهنَ بنور ٍ
وتأمل في الصور ...
هل تراها ذاتَ بأسٍ
ام هي نحتُ لباري
كما قد نحتَ الحجر ...

سكينُ حرفكَ ضمهُ
لن تشوهَ وجه ماء ...
ما تراهُ أنتَ حقاً
ليسَ جبراً باعتقادي
أن أراهُ لي شفاء ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :