الخميس، 21 نوفمبر 2013

البكاء على الحسين

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )


15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء 



الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )


15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء . 



الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )


2799 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن يزيد بن أبي زياد قال : خرج النبي (ص) من بيت عائشة (ر) فمر على فاطمة فسمع حسيناً يبكي (ر) فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 143 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن يزيد بن أبى زياد قال : خرج النبي (ص) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع حسيناً يبكى ، فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني ، خرجه إبن بنت منيع.
--------------------------------------------------------------------------------

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن يزيد بن أبي زياد قال : خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة (ر) فمر على باب فاطمة (ر) فسمع حسيناً (ر) يبكي فقال رسول الله (ص) : أما تعلمي أن بكاءه يؤذيني.




أخرج الحافظ الكبير أبو القاسم الطبراني في (المعجم الكبير) لدى ترجمة الحسين السبط(عليه السلام): حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدّثني عباد بن زياد الأسدي، حدثني عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل ثقيف بن سلمة عن أُم سلمة قالت: كان الحسن والحسين (رضي الله عنهما) يلعبان بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)في بيتي، فنزل جبريل (عليه السلام)فقال: يا محمد إنّ أُمّتك تقتل ابنك هذا من بعدك، فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وضمّه إلى صدره، ثمّ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وديعة عندك هذه التربة، فشمّها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وقال: ريح كرب وبلاء
المعجم الكبير: 3 / 108، برقم 2817، وانظر: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: 7 / 134 بلفظ (ويح كرب وبلاء); الكفاية للحافظ الكنجي: 279، وروى قريباً منه الطبري في ذخائر العقبى: 148.


انه لمّا أُصيب حمزة(رضي الله عنه) جاءت صفيّة بنت عبد المطّلب تطلبه فحالت بينها وبينه الأنصار ، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : دعوها ، فجلست عنده ، فجعلت إذا بكت بكى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وإذا نشجت نشج ، وكانت فاطمة(عليها السلام)تبكي ورسول الله(صلى الله عليه وآله)كلّما بكت بكى ، وقال : «لن أُصاب بمثلك أبداً»إمتاع الأسماع للمقريزي : 154 


توفّي ولده إبراهيم بكى عليه وقال : «وإنّا عليك يا إبراهيم لمحزونون ، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يُسخط الربّ عزّ وجلّ  مجمع الزوائد : 3 / 17 .


لمّا رجع رسول الله(صلى الله عليه وآله) من أُحد سمع نساء الأنصار يبكين، فقال : «لكن حمزة لا بواكيَ له» ، فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين حمزةمجمع الزوائد : 6 / 120 «يقال إنّ ذلك كان قبل بكاء صفيّة على حمزة» .


عن أُسامة بن زيد أنّ ابنةً لرسول الله(صلى الله عليه وآله) أرسلت إليه وأنا معه وسعد وأحسب أُبيّاً، أنّ ابني أو ابنتي قد حُضر فأشهدنا ، فأرسل يقرئ السلام ، فقال : «قل لله ما أخذ وما أعطى ، وكلّ شيء عنده إلى أجل» فأرسلتْ تُقسم عليه ، فأتاها فوُضع الصبيّ في حِجر رسول الله ونفسه تقعقع ، ففاضت عينا رسول الله(صلى الله عليه وآله)فقال له سعد : ما هذا ]يارسول الله[ ؟ قال : «إنّها رحمة ، وضعها الله في قلوب مَنْ يشاء ، وإنّما يرحم الله من عباده الرُّحماءسنن أبي داود : 2 / 64، برقم 3125 ; مسند أبي داود الطيالسي: 235


ن أنس قال : لمّا ثقل النبيّ(صلى الله عليه وآله) جعل يتغشّاه ، فقالت فاطمة : واكرباه لكربك يا أبتاه ، فقال لها : «ليس على أبيك كربٌ بعد اليوم» ، فلمّا مات قالت : «يا أبتاه أجاب ربّاً دعاه ، يا أبتاه من جنّة الفردوس مأواه ، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه» ، فلمّا دُفن قالت فاطمة(عليها السلام) : «يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله(صلى الله عليه وآله)الترابصحيح البخاري: 5 / 144 ، باب مرض النبيّ ووفاته ; مسند أبي داود : 272; سنن النسائي : 4 / 13 ، مستدرك الحاكم : 1 / 382 ; تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : 6 / 259




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :