الأربعاء، 6 نوفمبر 2013


لم أرى يوماً مجـــرماً صلفـــــاً مثلك لا يفرُ من مسرح الجريمةِ بعد ارتكابها !!!
بل يبقى واقفاً أمام جثمان ضحيته يتلذذ بعمق الألمِ الذي سببه لها،باحثاً في معالم وجهها وجسدها عن تفاصيل تؤكدُ اتقانه عمله ليرضي بذلك غروره التافه وروحه المريضة !!!


حين تكون أنتَ عيني التي أبصرُ بها ، فأي حاجةَ بي الى الأحداق..... لكن كيف لي أن أحصل على عنايتك ، كيف يمكنني أن أصل هذا المقام ، وكل ما حولي يمنعني عن الوصول اليك ويعرقل المسير ؟؟!!!




أيُ ترياقٍ قد يسكنُ وجعي الليلةَ ؟؟!!!
رجوتكَ ذرَّ الملحَ على جرحي ذرهُ ، وضع لاصقاً من القراص ، لا أريدُ لهذا الوجع أن يهدأ أبدا ، ولا للنعاس أن يتوددُ الى عيني بعد ذكركَ من أُحب !!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :