الاثنين، 25 نوفمبر 2013

معاوية سب علي

1- حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول فيه ....ــــــ المصــــــدر : (سنن ابن ماجه1/45 السنة لابن أبي عاصم2/610 مصنف ابن أبي شيبة6/366 صحيح ابن حبان15/454).
قال السندي (ت1138) عند شرحه لرواية ابن ماجه (121) : قوله (فنال منه ) أي : نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه , بل أمر سعداً بالسب 


٢ــ وقال الأمام أحمد (ت 241هـ) في المسند (26748) : حدثنا يحيى بن أبي بكير , قال حدثنا إسرائيل , عن أبي إسحاق , عن أبي عبدالله الجدلي , قال : دخلت على أم سلمة , فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ؟ قلت معاذالله , أو سبحان , أوكلمة نحوها , قالت : سمعت رسوا الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((من سب علياً فقد سبني )) . 

أخرجه أبن أبي شيبة (32104) , والحاكم 3/121, من الطريق نفسه , وقال صحيح الإسناد , ووافقه الذهبي وأخرجة في تاريخ الإسلام 2/359,والطبراني في الثلاثة وأبو يعلى بمعناه(7013), والألباني في الصحيحة (3332) , وقال شعيب : إسنـــــــــــــاده صحيح .وهذا عتراف من السيدة ام سلمة بسب علي باسناد صحيح 


 ٣ــ «امــــــــــــــر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك ان تسبّ أبا التراب ؟ فقال: امّا ما ذكرت ثلاثا قالهنّ له رسول اللّه صلي الله عليه وسلم فلن اسبّه لأن تكون لي واحدة منهنّ احبّ إلي من حمر النعم. سمعت رسول اللّه صلي الله عليه وسلم.. »
ثم ینقل حدیث المنزلة(قال _صلی الله علیه واله_ فی غزوة موته لعلی_علیه السلام_ :انت منی بمنزلة هارون من موسی) والرایة(قال_صلی الله علیه واله_ فی غزوة خیبر:لاعطین الرایة غدا"بید رجل کرار غیر فرار یحبه الله ورسوله ویحب الله ورسوله؛واعطاها لعلی _علیه السلام_)والمباهلة(حیث قال تعالی وانفسنا وانفسکم _61ال عمران_ وقصد بها ان نفس علی والرسول هی واحده کما دلت علیه الروایات الصحیحةوشان نزول هذه الایة المبارکة)ــــــــ المصـــــدر : صحيح مسلم، ج 4، ص 1871، كتاب فضائل الصحابة،باب 4، ح 32،سنن ترمذي ج 5، ص 596، كتاب المناقب، باب 21، ح 3724.


٤ـ وأوصى معاوية المغيرة بن شعبة (لا تترك شتم علي وذمّه)، فقال له المغيرة: (قد جَرّبتُ وجُرّبتُ، وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني، وستبلو فتحمد أو تذم)، فكان المغيرة (لا يدع شتم علي والوقوع فيه)ـــــــ المصــــــــــدر :  (الكامل في التاريخ 3: 472)


٥ــ كتبت أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة إلى معاوية: (إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم، وذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه، وأنا أشهدُ أنَّ الله أحبّه ورسوله) ، المصــــــــــــــدر : (العقد الفريد 5: 115. وبنحوه في مسند أحمد 7: 455. والمعجم الكبير 23: 323

٦ــكان حجر بن عديّ يرد اللعن على المغيرة (تاريخ اليعقوبي 2: 230)

٧ــ انّ معاوية بذل لسمرة بن جندب: (مائة ألف درهم حتى يروي أنّ هذه الآية نزلت في حق علي (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام) ( سورة البقرة 2: 204 ) فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل، فبذل له ثلاثمائة ألف درهم فلم يقبل، فبذل له أربعمائة ألف درهم فقبل، وروى ذللك) وقام معاوية بقتل أخيار الصحابة الموالين للاِمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ومنهم حجر بن عدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . الكامل في التاريخ لابن الأثير.

٨ـ فى صحيح مسلم أيضاً ج7 ص120 : (حدثنا) عبيد الله بن معاذ حدثنا ابى حدثنا شعبة فى هذا الاسناد (حدثنا) قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا فى اللفظ) قالا حدثنا حاتم (وهو ابن اسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن ابى وقاص عن ابيه قال امر معاوية بن ابى سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب ابا التراب فقال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله عليه السلام فلن اسبه لان تكون لى واحدة منهن احب إلى من حمر النعم .

٩ــ فى مسند احمد ج1 ص188 : حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من على فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا يسب علياً رضى الله عنه .

١٠ـ فى المستدرك ـ للحاكم ج3 ص121 : (حدثنا) أبو جعفر احمد بن عبيد الحافظ بهمدان ثنا احمد بن موسي بن اسحاق التميمي ثنا جندل بن والق ثنا بكير بن عثمان البجلى قال سمعت ابا اسحاق التميمي يقول سمعت ابا عبد الله الجدلي يقول حججت وانا غلام فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا علي ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وآله فسمعتها تقول يا شبيب بن ربعى فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا امتاه قالت يسب رسول الله صلي الله عليه وآله فى ناديكم قال وانى ذلك قالت فعلى بن أبي طالب قال انالنقول اشياء نريد عرض الدنيا .

١١ــ في مجمع الزوائد للهيثمى ج9 ص130 : عن أبي كثيرة قال كنت جالسا عند الحسن بن على فجاءه رجل فقال لقد سب عند معاوية علياً سباً قبيحاً رجل يقال له معاوية بن خديج فلم يعرفه قال إذا رأيته فائتني به قال فرآه عند دار عمرو ابن حريث فأراه إياه قال أنت معاوية بن خديج فسكت فلم يجبه ثلاثا ثم قال أنت الساب علياً عند ابن اكلة الاكباد أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً حاسراً عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله عليه السلام قول الصادق المصدوق محمد عليه السلام .


١٢ــ عد استقرار الاَمر لمعاوية، أمر ولاته بلعن وشتم الاِمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من على منابر المسلمين. وأوصى معاوية المغيرة بن شعبة (لا تترك شتم علي وذمّه)، فقال له المغيرة: (قد جَرّبتُ وجُرّبتُ، وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني، وستبلو فتحمد أو تذم)، فكان المغيرة (لا يدع شتم علي والوقوع فيه) (الكامل في التاريخ 3: 472)

١٣ـــ فى فتح الباري ـ لابن حجر ج7 ص60 : ووقع فى رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص عند مسلم والترمذي قال قال معاوية لسعد ما منعك ان تسب أبا تراب قال اما ما ذكرت لن اسبه ابدا .

١٤ــ وكان ينال في خطبته من عليّ، وأقام خطباء ينالون منه (سير أعلام النبلاء 3: 31
  • ١٥ــ فى فتح الباري ـ لابن حجر ج7 ص60 : ووقع فى رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص عند مسلم والترمذي قال قال معاوية لسعد ما منعك ان تسب أبا تراب قال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن اسبه

١٦ــ  وكان حجر بن عديّ يرد اللعن على المغيرة (تاريخ اليعقوبي 2: 230) ونتيجة لاستمرار شتم الاِمام عليّ عليه السلام وسبّه، كتبت أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة إلى معاوية: (إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم، وذلك أنّكم تلعنــــــــــــــون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه، وأنا أشهدُ أنَّ الله أحبّه ورسوله) (العقد الفريد 5: 115. وبنحوه في مسند أحمد 7: 455. والمعجم الكبير 23: 323)

١٧ــ وروي أنّ قوماً من بني أُميّة قالوا لمعاوية: (... إنّك قد بلغت ما أمّلت، فلو كففت عن لعن هذا الرجل، فقال: لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكر فضلاً) ( شرح نهج البلاغة 4: 57) لابن أبي الحديد الشافعي .وهو معتزلي من اهل السنة يقدم ابا بكر وعمر على علي عليه السلام  .

١٨ــ 4650 ـ حدثنا أبو كامل ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا صدقة بن المثنى النخعي ، حدثنى جدى رياح بن الحارث ، قال : كنت قاعدا عند فلان فى مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فرحب به وحياه وأقعده عند رجله علي السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ؟ فقال : يسب علياً .

١٩ ــ ولما مات الحسن بن علي حج معاوية فدخل المدينة وأراد أن يلعن عليا على منبر رسول الله فقيل له : إن ههنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضى بهذا فابعث إليه وخذ رأيه ، فأرسل إليه وذكر ذلك فقال : إن فعلت لأخرجن من المسجد ثم لا أعود إليه ، فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد ، فلما مات ، لعنـــــــــــه على المنبر ، وكتب إلى عماله أن يلعنـــــــــوه على المنابر ، ففعلوا . . ـــــ المصدر : العقد الفريد 2 / 301 و 2 / 144 . المستطرف\\


\هذه روايات تاريخية يجب ان لا يطالب بها بالسند !!! فليس مطلوب اثبات السند . فانما السند ينظر إليه في امور الدين واثباتها اي الحادثه العقدية وليس في امور التاريخ واثبات وقوعها اي ليس في الحادثة التاريخية .ثـــــــم انه يكفي تواتــــــــر الرواية في العديد من الكتب لاثبات صحتها . 



http://www.youtube.com/watch?v=HMqJPGq0jig  عدنان ابراهيم هكذا كان يسب الامام علي


عائشة تلعن معاويه : من بعد ما قتل (محمد بن ابى بکر) بامر معاویة کانت السیدة عائشة تلعن معاویة خلف کل صلاة تصلیها (الکامل فی التاریخ، حوادث سنة 38، ذکر ملک عمرو بن العاص، 3 / 357).

 

والدي الرسول وعمه هل ماتا على ملة الاسلامكما يقول الشيعة او الكفر كما يدعي اهل السنة

١ــ في تفسير ابن كثير 3:365 والطبقات الكبرى لابن سعد 1-25 عن ابن عباس في قوله تعالى : ( وتقلبك في الساجدين ) قال : من نبي إلى نبي ومن نبي إلى نبي حتى أخرجك نبيا ( 2 )سورة الشعراء.

٢ــأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس في قوله {وتقلبك في الساجدين} قال: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يتقلب في أصلاب الانبياء حتى ولدته أمه.

٣ــأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله سلم فقلت: بأبى أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة؟ فتبسم حتى بدت نواجده ثم قال "اني كنت في صلبه، وهبط إلى الأرض وأنا في صلبه، وركبت السفينة في صلب أبي نوح، وقذفت في النار في صلب أبي إبراهيم، ولم يلتق أبوايّ قط على سفاح، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما. 
قد أخذ الله بالنبوة ميثاقي، وبالإسلام هداني، وبين في التوراة والإنجيل ذكري، وبين كل شيء من صفتي في شرق الأرض وغربها، وعلمنـي كتابه، ورقـي بي في سمائه، وشق لي من أسمائه فذو العرش محمود وانا محمد ووعدني أن يحبوني بالحوض، وأعطاني الكوثر. وأنا أول شافع، وأول مشفع، ثم أخرجني في خير قرون أمتي، وأمتي الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.آباء وأجداد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام كلهم كانوا مؤمنين بالله ، أن آباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلهم كانوا مؤمنين بالله يسجدون له وحده ويعبـــــــدونه إلهــــا واحدا وهو قوله تعالى مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : ***وتقلبك في الساجدين***

٤ــروى الحافظ الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة / الباب الثاني / وغيره أيضا من علمائكم رووا عن ابن عباس حبر الأمة وهو من تعلمون مقامه من المفسرين ، قال : أي تقلبه (صلى الله عليه وآله وسلم) من أصلاب الموحدين ، نبي إلى نبي ، حتى أخرجه الله من صلب أبيه من نكاح غير سفاح من لدن آدم .

٥ــ روى العلامة القندوزي حديثا آخر في الباب ورواه أيضا جمع من علمائكم منهم الثعلبي في تفسيره ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : أهبطني الله إلى الأرض في صلب آدم وجعلني في صلب نوح في السفينة وقذف بي في صلب إبراهيم ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام المطهرة حتى أخرجني من بين أبوين لم يلتقيا على سفاح قط .

٦ـفي رواية أخرى قال (ص) : لم يدنسني بدنس الجاهلية .
وروى القندوزي أيضا في الباب الثاني قال : وفي كتاب أبكار الأفكار للشيخ صلاح الدين بن زين الدين الشهير بابن الصلاح (قدس سره ) قال جابر بن عبدالله الأنصاري (رض) سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أول شيء خلقه الله تعالى ، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : هو نور نبيك يا جابر ـ والرواية مفصلة وطويلة لا مجال لذكرها كلها ، وجاء في آخرها : وهكذا ينقل الله نوري من طيب إلى طيب ، ومن طاهر إلى طاهر إلى أن أوصله إلى صلب أبي عبد الله بن عبد المطلب ، ومنه أوصله الله إلى رحم أمي آمنة ، ثم أخرجني إلى الدنيا فجعلني سيد المرسلين وخاتم النبيين ، ومبعوثا إلى كافة الناس أجمعين ورحمة للعالمين وقائد الغر المحجلين ، هذا كان بدء خلق نبيك يا جابر. 

٧ـ القندوزي : وفي شرح الكبريت الأحمر للشيخ عبد القادر روى الحديث المذكور عن جابر بن عبد الله أيضا إلى آخره .فقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : وهكذا ينقل الله نوري من طيب إلى طيب ، ومن طاهر إلى طاهر ، دليل على أنهم كانوا مؤمنين بالله وموحدين له . فبرأهم الله تعالى من الكفر والشرك ، إذ يقول الله سبحانه : (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ.

٨ -روى القندوزي في الباب الثاني من ينابيع المودة عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : ما ولدني في سفاح الجاهلية شيء وما ولدني إلا نكاح كنكاح الإسلام .

٩ــ في نهج البلاغة / خطبة رقم 94 يصف بها الأنبياء الكرام لا سيما خاتمهم وسيدهم ، فقال : ... فاستودعهم في أفضل مستودع و أقرهم في خير مستقر. تناسختهم [ تناسلتهم ] كرائم الأصلاب إلى مطهرات الأرحام ... حتى أفضت كرامة الله سبحانه وتعالى إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخرجه من أفضل المعادن منبتا ، و أعز الأرومات مغرسا ، من الشجرة التي صدع منها أنبياءه و انتجب منها أمناءه .


١٠ــفي تفاخر النبي صلى الله عليه وآله بنسبه لدليل آخر أن ليس في نسبه شرك ولا جاهلية فلو كان أبا طالب مشرك وكذالك أبواه لما تفاخر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنسبه وفي الآية السابقة لهو خير دليل إذ من المحال أن يلد المشرك نبيا أو وصي. : 

أ ـــ صحيح البخاري - الجهاد والسير - ما ترك النبي (ص) إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة
2719 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : يحيى بن سعيد ، عن سفيان قال : حدثني : أبو إسحاق ، عن البراء (ر) ، قال له رجل : يا أبا عمارة وليتم يوم حنين قال : لا والله ما ولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم هوازن بالنبل والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على بغلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : أنا النبي لا كذب * أنا إبــــــــن عبد المطلب

ب ــ السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 411 )
2682 - أنا : محمد بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرة ، بن إلياس ، بن كعب ، بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم حتى إنتيهت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً ، وخيركم أباً.

ج ــ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 401 )
31867 - أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف إبن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبويّ فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً. 

د ــ السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )
 وأخرج البيهقي في الدلائل ، وإبن عساكر ، عن أنس قال : خطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً. 

ه ــلحاكم النيسابوري - معرفة علوم الحديث - رقم الصفحة : ( 170 )
فيض الزهراء 357 - حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، قال : أخبرنا محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، قال : حدثنا صالح بن علي النوفلي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة ، قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : بلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم ، فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك ، وأنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم ، حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، وأنا خيركم نسباً وخيركم أبا


ي ــإبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
- وأخبرنا : أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا : ، نا : أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنبأنا : أحمد ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن خلف ، قالا : ، أنبأنا : أبو عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي العسقلاني ، أنبأنا : صالح بن علي ، نا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، نا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : بلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال : وخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله تعالى في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبو أمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً .


ن ـالسمعاني - الأنساب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
22 - أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان ، وأبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو بقراءتي عليهم ، وأبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي من لفظه بنيسابور ، قالوا : أبا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي ، أنا : الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، ثنا : صالح بن علي النوفلي ، ثنا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، ثنا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك (ر) قال : بلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإننا لا ننتفي من آبائنا ، نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً (صلى الله عليه وآله وسلم .



ــــــــــــــعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَتْ رَوْحُهُ نُورًا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، يُسَبِّحُ ذَلِكَ النُّورُ ، وَتُسَبّحُ الْمَلَائِكَةُ بِتَسْبِيحِهِ ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ ، أَلْقَى ذَلِكَ النُّورَ فِي صُلْبِهِ " ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَأَهْبَطَنِي اللَّهُ إِلَى الْأَرْضِ فِي صُلْب آدَمَ ، وَجَعَلَنِي فِي صُلْبِ نُوحٍ ، وَقَذَفَ بِي فِي صُلْبِ إِبْرَاهِيمَ ، ثُمَّ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ تَعَالَى يَنْقُلُنِي مِنَ الأَصْلَابِ الْكَرِيمَةِ ، وَالْأَرْحَام الطَّاهِرَةِ ، حَتَّى أَخْرَجَنِي مِنَ أَبَوَيَّ ، لَمْ يَلْتَقِيَا عَلَى سِفَاحٍ قَطُّ " وَيَشْهَدُ بِصِحَّةِ هَذَا الْخَبَرِ شِعْرُ الْعَبَّاسِ الْمَشْهُورُ فِي مَدْحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.










صيام عاشوراء بحث في أصل الأشياء

*******************
تأملات في حديث صيام عاشوراء .
البحث في اصل الاشياء.

عندما كتبت بحث عمر واليهود في جزأيه الأول والثاني ، ثارت ثائرة البعض واتهمني بالانحياز للشيعة واني اجاملهم واتقرب إليهم وكتب لي بعض شيوخهم بأن اترك ما للمسلمين للمسلمين واشغل نفسي (بكتبي المحرفة).(1) ولكن هؤلاء جميعهم لم يُجيبوا على سؤالي : (من اين اتت كل هذه الخرافات اليهودية في تاريخ المسلمين ولماذا تتبناها طائفة دون أخرى). وبدلا من الاجابة عن هذا السؤال انهمر سيل من الشتائم المقرفة.
هذا الأسلوب هو الذي يدفعني إلى البحث والتنقيب عن اصل ما يرد هنا وهناك وأنا لا احشر انفي في قضايا الاديان الأخرى إلا إذا وجدت ان هذه الاديان هي التي تحشر نفسها فيما عندنا. وقد كتبت في ذلك كثيرا. واليوم يطالعني حديث ورد في كتب المسلمين يقول : ((روي أن موسى قال مكتوب في التوراة من صام يوم عاشوراء فكأنما صام الدهر)). (2) حيث يحتفل بعض المسلمون بأيام عاشوراء ويختمونها بالصيام والفرح وابداء مظاهر السرور والتوسعة على العيال كما يبدو ذلك واضحا في دول المغرب العربي وغيرها.
تمعنت في هذا الحديث وانا منذ عشرة أيام ابحث في الكتاب المقدس وملحقاته عن اصل هذا الحديث. فوجدته بشحمه ولحمه مكتوب في سفر الخروج ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : هل لايوجد عند المسلمين اعياد يحتفلون بها او أيام يصومون بها حتى يقوموا باستيراد ذلك من كتب يهودية يجزمون بتحريفها؟ اي عقل يُصدق ان دينا لا يعترف بشيء ثم يتبنى منه افكاره.
إذن المسألة ليست مسألة تبني افكار بقدر ما هي التشويش على مناسبة حزينة راح فيها ضحية ابن نبي مقدس وهذا ما اخاف الفاعلين فدفعهم للبحث عن اي ذريعة للتغطية على جريمتهم النكراء واشغال المسلمين عن البحث والاستقصاء ، فلم يجدوا إلا اليهودية ليتبنوا منها صيامهم واعيادهم.
عشرون رواية في صحيح البخاري ، وسبعة وعشرون رواية أخرى في صحيح مسلم تتحدث عن صيام يوم عاشوراء العاشر من شهر محرم الحرام كما نراه عند المسلمين وكأن هذين الكتابين ينطقان عن التوراة ويتبنيان ما جاء فيها. الأحاديث في البخاري ومسلم تذكر الصيام في هذه الايام ولم تذكر الاحتفال فيها او انها من الأعياد . ولكن النص التوراتي يذكر عكس ذلك فهو ينكر الصيام ويُثبت الاعياد والاحتفال . وهذا يعكس حالة من التشويش المريع في هذين الصحيحين حيث ان الذي تبنوا من التوراة لم يُدققوا جيدا. اضافة إلى البخاري الذي يُقسم بانه ما كتب حديثا إلا بعد تدقيق وصلاة ركعتين قبل كتابة الحديث. كيف عزب عنه انه لا وجود للصيام في عاشوراء التوراتية ؟ بل احتفالات دينية بالفصح اليهودي كما يذكر النص؟ ولكن مع ذلك يبقى اصح كتاب بعد كتاب الله ؟!
أنا لا اتهم احدا ولكن الكتب هي التي تتهم نفسها وتصرفات المسلمين هي التي تدفعني للبحث . وبحثت فوجدت ان ما يقوم به بعض المسلمين من احتفالات وصيام في هذا اليوم الحزين وأنه فعلا مأخوذ من التوراة اليهودية ولكن الفرق أني لم اجد فيه صياما بل احتفالا وعيدا. المسلمون ومن اجل تبرير عملهم هذا وضعوا احاديث على لسان نبيهم تُرغب في ذلك وتُشجع عليه ولكنهم لم يلتفتوا هل هذا العيد فيه صيام ، او انه فقط عيد يُحتفل به.هذا الاختلاف ناشئ من سرعة تبني هذا العيد للتغطية على الجريمة المروعة من دون تدقيق فوقعوا في شر أعمالهم.
كيف يتبنى نبي اعياد غيره وهو الذي جاء مصححا لما سبقه من الاديان ونزل معه كتاب يوضح له مواطن الخلل فيها ؟ اغاب عن هذا النبي ان هذه الايام هي الايام التي سوف يُقتل فيها ولده خصوصا وانه قد انبأ بذلك وفي نفس الكتب التي تصوم وتحتفل بيوم مقتل ولده، كما في حديث التربة البيضاء او الحمراء وحديث ان ولدي هذا مقتول بشاطئ الفرات كما اخبره جبريل بذلك. وحديث انقلاب التراب في قارورة ام سلمة دما عبيطا.(3)
فماذا تقول التوراة عن هذا الصيام او العيد ؟
جاء في سفر الخروج : (( وكلم الرب موسى وهارون في أرض مصر قائلا: وهذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أولُ شهور السنة...(في العاشر) من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة.. تأخذونه من الخرفان أو من المواعز...وهذا تأكلونه: أحقاؤكم مشدودة، وأحذيتكم في أرجلكم، وعصيكم في أيديكم. وهو فصح الرب. ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتُعيدونه عيد اللرب. في اجيالكم تُعيِّدونه فريضة ابدية)). (4)
إذن من كل ذلك نعرف ان هذا العيد هو يوم اكل وشرب ولا يوجد فيه صيام وهو من الأعياد اليهودية التي صادفت يوم مقتل الحسين بن علي ، فتفتقت ذهنية القتلة على تبني هذا العيد ليُشغلوا به الناس عن هذه المصيبة والفاجعة التي هزت الدنيا وآلمت النبي كثيرا في مقتل حفيده ريحانته من الدنيا واحد سادات الجنة المقدس المقرب من السماء.لابل احد الاثنا عشر الحافين حول العرش. ولكن الذي وضع الرواية غفل أن النص الأصلي ليس فيه صيام اطلاقا وفي كافة الطبعات. فنسب إلى موسى وبني إسرائيل صيام هذا اليوم والاحتفال به لنجاتهم من فرعون. والنص بين يديك ايها القارئ المحترم لترى ان هذه الشرذمة لم تكذب فقط على نبيها محمد عليه البركات ، لا . بل نسبت نصا لموسى لم يُنزل الرب به من سلطان.

ما اجرأكم على هتك قداسة الاديان والعبث بسمعة الانبياء.

المصادر والتوضيحات ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- يقولون بتحريفها ويتبنون منها الاعياد والصيام؟!
2- انظر : بستان الواعظين ورياض السامعين لابن الجوزي دار النشر بيروت 1998.الطبعة الثانية تحقيق: أيمن البحيري. وذكره الصفوري في نزهة المجالس ج 1 ص 174 .
3- روى الشيخ الفقيه موسى بن بابويه القمي عن جبلة المكية قالت : سمعت ميثم التمار يقول : ((والله لتقتلن هذه الأمة ابن نبيها في المحرم لعشر مضين منه ، وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة.
قالت جبلة : فقلت : يا ميثم ، وكيف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي يُقتل فيه الحسين بن علي (ع) يوم بركة ؟ . فبكى ميثم ، ثم قال : سيزعمون بحديث يضعونه أنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وإنما تاب الله على آدم في ذي الحجة ، ويزعمون أنه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي ، وإنما استوت على الجودي يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، ويزعمون أنه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لنبي إسرائيل وإنما كان ذلك في شهر ربيع الأول...)).
4- التوراة، سفر الخروج 12 : 1
ابة الأرض .
سؤال ورد من الاخ ملحم حمادة يقول فيه : ((تفضلت بالجواب على سؤالي التالي : رأيت ذكر دابة الأرض عند أهل الكتاب, ما تأويلها عندهم؟))
أخي الطيب ملحم حمادة سأضع الجواب على العام لكي يستفيد بقية الاصدقاء .
في الاسفار الغير قانونية والتي رفضتها الكنيسة وهي موجودة بكثرة بلغتها الأصلية الآرامية او اليونانية والتي لم تترجم . في هذه الاسفار مذكورة اشياء يتم التستر عليها لأنها عصية على الفهم اوتُسبب احراجا تفسيريا لديهم . او لأنها تشكل خطرا عليهم لأنها تُشير إلى اشخاص محددين وأماكن محددة . فقد جاء ذكر دابة الأرض ثلاث مرات في هذه الاسفار واذكر أوضحها هنا كما في نص انجيل متي الغير قانوني كتاب ابو كريفا العهد الجديد القسم الأول المُسمى الضحية ودخانها من أناجيل الطفولة 1. ((حينيذ سجد يوياقيم ووجهه الي الارض وظل هكذا من الساعة السادسة حتي المساء وارتعب خدامه وخافوا جدا ، ثم رفع رأسه وقال كنت استمع إلى خطوات دابة الأرض وهي تجس الارض فنحن ننتظر ظهورها لتختم الأفواه وتُكبل الشياطين وتضع فرجتي السيف على الأمم الباطلة إنها علامة سليمان وتحمل ختمه فمن لا يملك سمة الخاتم سيفنى )) هذه الرواية لا يمكن أن استشهد بها على العام فانا لا يمكن ان اكتب بحثا ومصادره غير متوفرة بين ايدي الناس ولكن من ناحيتي فهي موجودة وهي امامي في نصوص غير معترف بها من قبل الكنيسة. ومن هي الكنيسة حتى تعترف او لا تعترف .الكنيسة التي لا تزال منذ ألفين عام تختلف في تفسير كلمة واحدة وهي : ((كسيلن أو كسولن)) ، والتي تعني شجرة أو وتد أو خشبة مستقيمة فيترجموها صليب !! بينما كل المراجع العالمية لمفردات الكتاب المقدس تقول انها عمود او شجرة حيث كان الرومانيون يعلقون المجرمين عليها.فكانت الكنيسة تُترجم كلمة كسولن إلى صليب رغما عن كل المراجع لأنهم لو ترجموها إلى حقيقتها ((شجرة)) لرمى كل المسيحيين الصليب من اعناقهم ولربما يعلقوا بدلا عنه شجرة أو عمود .
نعود للنص . يقول النص بأن يوياقيم وهو رجلٌ صالح ولربما نبي حيث نجد ذكره في التوراة في تتمة سفر دانيال 2: 4 ((وكان في بابل رجل اسمه يوياقيم وكان متزوجا ابنة حلقيا وكان يواقيم غنيا جدا وكان اليهود يجتمعون اليه لانه كان اوجههم جميعا)) إذن فإن يوياقيم كان رجل متقي وهو شخص وجيه فكلامه الآنف الذكر صحيح يُمكن الركون إليه . يقول يوياقيم : بانه إنما سجد هذه الساعات الطويلة لكي يستمع إلى خطوات ((دابة الأرض)) وهي تجس الأرض ومن علامات هذه الدابة انها تُكلم الناس كل لغاتهم وانها تحمل معها خاتم سليمان لتضع سمة الإيمان والكفر على جباه الناس فمن تختمه بالخاتم على جبينه يكون وجهه مشرقا ومن تختمه على أنفه يكون وجهه مظلما اسود فاحم وهو قول ابن عباس : تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم وقال ابن عباس تخاطبهم . ويقول ابن كثير في تعقيبا على كلام ابن عباس (وهو قول حسن ولا منافاة والله أعلم ) .
ومن علامات الدابة ان عندها سيف له فرجتين يُطبق فيه على الانظمة الباطلة فيقضي عليها .
يقول القرطبي في تفسير هذه الآية : (( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم )) سورة النمل آية 82. يقول: أن الدابة إنسان متكلم يُناظر أهل البدع والكفر ويُجادلهم ، لينقطعوا، فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينه .
وقال المفسرون أيضا أن الدابة تخرج من المكان الذي ولدت فيه . تخرج من مكة من أعظم المساجد وقد ذكر هذا الطبراني في الأوسط عن حذيفة بن أسيد : فبينما هم إذا دبت الأرض. فبينما هم كذلك إذ تصدعت . وتصدعت كلمة بمعنى تخرج من الصدع أي الجدار المشقوق ولربما يُشير إلى حائط المستجار الذي انشق عند ولادة علي .
واما في بيان من تكون هذه الدابة فقد ورد في بحار الأنوار ج29/244عن الأصبغ بن نباتة قال: قال لي معاوية: يا معشر الشيعة تزعمون أن علياً دابة الارض؟ ـــ يعني الذي يمشي على الارض يدب منذ خلقها ـــ قلتُ: نحن نقول واليهود يقولون.
قال: فأرسل إلى رأس الجالوت فقال: ويحك تجدون دابة الأرض عندكم مكتوبة؟ فقال: نعم، فقال: وما هي أتدري ما أسمها؟ قال: نعم، اسمها: إيليا.

قال(الأصبغ) فالتفت إليّ (معاوية) فقال: ويحك يا أصبغ ما أقرب إيليا من علياً..
 —


ضيح .. كثير من الاخوة يعتقد أن مفهوم الدابة يعني الحيوانات التي تسير على اربع مثل الخيل والحمير والاسود والفيلة وغيرها وهذا خطأ لأن مفهوم الدابة اوسع واعم . وردت كلمة دابة في القرآن المقدس تقريبا اربعة عشر مرة وكلها تُشير إلى ما خلقه الله على هذه الارض ويدخل في هذا المفهوم الانبياء والمرسلين وكل شيئ وشمل ذلك حتى الملائكة لأن منهم من يدب على الأرض والجن وغيره كما في قوله في فاطر (آية:45): ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابه .. فأدرج الخلق كلهم تحت مفهوم الدابة حتى الانبياء والصالحين . 
ولربما توسع مفهوم الدابة اكثر فشمل كل سكان السماوات كما ي قوله في الشورى (آية:29): ومن اياته خلق السماوات والارض وما بث فيهما من دابه وهو على جمعهم اذا يشاء قدير // اي ما بث من دابة في السماوات والأرض . 
ولربما كان المفهوم اوسع كما في قوله في النور (آية:45): والله خلق كل دابه من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على اربع يخلق الله ما يشاء ان الله على كل شيء قدير .. فأدرج كل من يمشي على رجلين تحت مفهوم الدابة انبياء ملائكة رسل اوصياء . 
ولربما شمل ذلك الملائكة كما في قوله في النحل (آية:49): ولله يسجد ما في السماوات وما في الارض من دابه والملائكه . فثنى بالملائكة هنا فقال من دابة والملائكة . 
والموارد في ذلك كثيرة وكلها تُشير على أن الانسان دابة من ضمن الدواب ولكنه افضلها .
وهناك دليل على أن المقصود بالدابة هو الانسان ما جاء في هاتين الايتين : الانفال (آية:22): ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون 
الانفال (آية:55): ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون 
فبين الرب بأن الانسان هو الدابة المعنية في ذلك القول دابة الأرض . 
ولم يكن ذلك حكرا على القرآن فهذا الكتاب المقدس أيضا يُشير إلى أن كلمة دابة تشمل الإنسان أيضا كما في سفر التكوين 7: 21 كُلُّ ذِي جَسَدٍ كَانَ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ، وَجَمِيعُ النَّاسِ . فبين هنا أن الناس ايضا من ضمن من يدب على الأرض .
تحياتي


ال ياسين، تعني آل محمد (عليه السلام) في مصادر أهل السنة

ذكر هذا التفسير الكثير من علماء العامة نذكر منهم:
1- الحافظ ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري 6/265) حيث قال: أما قوله تعالى: (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), فقرأه الأكثر بصورة الالاسم المذكور (يقصد آل ياسين) وزيادة ياء ونون في آخره, وقرأ أهل المدينة آل ياسين بفصل آل من ياسين, وكان بعضهم يتأول ان المراد سلام على آل محمد (صلى الله عليه وآله) وهو بعيد.
2- وأخرج الطبراني في (معجمه الكبير) عن موسى بن (عمير) بسنده عن ابن عباس: سلام على آل ياسين قال: نحن آل محمد (صلى الله عليه وآله).
وذكره عنه الهيثمي في مجمع زوائدة 9/ 174) وقال: رواه الطبراني وفيه موسى بن عمير القرشي وهو كذاب.
3- ولكن روي من وجه آخر أو اشتبه في موسى هذا فروي بنفس السند عند غير الطبراني ولكن قالوا: عن موسى بن عثمان.
4- قال مقاتل بن سليمان في تفسيره (3/ 106):
قال الفراء عن حيان الكلبي: آل ياسين يعني به النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا قال سلام على إل ياسين, فالمعنى سلام على آل محمد (صلى الله عليه وآله).
5- وقال ابن جرير الطبري شيخ المفسرين في جامع بيانه (23/115): وقرأ ذلك عامة قراء المدينة: سلام على آل ياسين بقطع آل من ياسين, فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى: سلام على آل محمد. 6ـ وفي تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3225) قال:
عن ابن عباس في قوله: سلام على إل ياسين قال: نحن آل محمد آل ياسين
6- وعند الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل 2/ 165) بسنده عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), قال: على آل محمد.
وبسند آخر (2/167): عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: هم آل محمد.
وبسند ثالث (2/169): ذكره عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: سلام على آل محمد.
وبسند رابع عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال: يعني: على آل محمد, وياسين بالسريانية: يا إنسان يا محمد.
7- وذكره ابن الجوزي في تفسيره (زاد المسير 6/308) حيث قال: فأما قراءة من قرأ: ((إل ياسين)) مفصولة, ففيها قولان: أحدهما: أنهم آل هذا النبي المذكور, وهو يدخل فيهم...
والثاني: أنهم آل محمد (صلى الله عليه وآله), قاله الكلبي.
8- وقال القرطبي في تفسيره (15/4).
وقالوا في قوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَى آل يَاسِينَ), أي: على آل محمد.
وقال سعيد بن جبير: هو الاسم من الاسماء محمد (صلى الله عليه وآله) ودليله (( إِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلِينَ )) (البقرة :252)... ثم قال: وقد سرد القاضي عياض أقوال المفسرين في معنى ((يس)) فحكى أبو محمد مكي أنه روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لي عند ربي عشرة الاسماء ((ذكر ان منها طه ويس الاسمان له)).
قلت (القرطبي): وذكر الماوردي عن علي(رض) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ((إن الله تعالى الاسماني في القرآن سبعة الاسماء محمد وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد الله)) قاله القاضي.
وحكى أبو عبد الرحمن السلّمي عن جعفر الصادق أنه أراد يا سيد مخاطبة لنبيه(ص) وعن ابن عباس: (يس) يا إنسان أراد محمداً(ص).
وقال الزّجاج: قيل معناه: يا محمد وقيل يا رجل وقيل يا إنسان.
وعن ابن الحنفية: (يس) يا محمد. وعن كعب: (يس) قسم أقسم الله به قبل أن يخلق السماء والأرض بألفي عام قال: يا محمد.
وقال القرطبي ايضاً في تفسيره (15/119): قال الماوردي: وقرأ الحسن (( سَلَامٌ عَلَى يَاسِينَ )), بإسقاط الألف واللام وفيه وجهان: أحدهما: أنهم آل محمد(ص) قاله ابن عباس. والثاني أنهم آل ياسين.
9- حتى ابن كثير على تعصبه ذكر ذلك في تفسيره (4/22) حيث قال : وقرأ آخرون: (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), يعني آل محمد (صلى الله عليه وآله).
10- وقال السيوطي في (الدر المنثور 5/ 286) : وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس(عليه السلام) في قوله (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), قال: نحن آل محمد آل ياسين.
11- وقال الشوكاني في تفسيره (فتح القدير 4/359) : واختلف في معنى هذه اللفظة:.. وقال سعيد بن جبير وغيره: هو الاسم من الاسماء محمد(ص) دليله (( إنك لمن المرسلين )) ومنه قول السيد الحميري.
يانفس لا تمحضي بالنصح جاهدة ***** على المودة إلا آل ياسين.
ومنه قوله - (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), أي على آل محمد.
قال الواحدي: قال ابن عباس والمفسرون: يريد يا إنسان: يعني محمداً (ص) وقال أبو بكر الوراق: معناه ياسيد البشر.... ورجح الزجاج أن معناه يا محمد.
وقال الشوكاني أيضاً في فتح القدير (4/ 412): وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عنه في قوله (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), قال: نحن آل محمد آل ياسين.
12- وذكر الآلوسي ذلك أيضاً في تفسيره (روح المعاني 23/142) بقوله: وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب وزيد بن علي (آل ياسين) بالإضافة, وكتب في المصحف العثماني منفصلاً ففيه نوع تأييد لهذه القراءة. وخرجت على أن ياسين الاسم أبي إلياس ويحمل الآل على إلياس وفي الكناية عنه تفخيم له كما في آل إبراهيم عن نبينا (صلى الله عليه وآله), وجوز أن يكون الآل مقحماً, على أن ياسين هو إلياس نفسه.
وقيل: ياسين فيها الاسم لمحمد (صلى الله عليه وآله) قال ياسين آ

الأحد، 24 نوفمبر 2013

أدلة وجوب الخمس


وجوب الخمس من مسلمات المسلمين،فهو واجب كوجوب الصلاة والصيام والحج، وقد ذكر فقهاؤنا وعلماؤنا الأعلام أدلة مختلفة على وجوب الخمس،ومن تلك الأدلة: الدليل الأول: قال تعالى: وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الأنفال : 41] فالآية الكريمة توجب إخراج الخمس من الغنيمة بما هي غنيمة ويدل على ذلك أن لفظ الغنيمة يعني مطلق الفائدة،فيكون شاملا لكل فائدة سواء كانت من الحرب أم من التجارة أم من الكد والكدح في الأعمال اليومية. فالآية تخاطب المؤمنين وتعلمهم بأن كل غنيمة يغنمونها ففيها الخمس،وقوله ( من شيء) لفظ عام أيضا ليس فيه تقييد بغنيمة دون أخرى. غير أن أهل السنة خصصوا الخمس بغنيمة الحرب فقط،وذلك لأنهم قالوا بأن هناك ما يمنع من الأخذ بالمعنى اللغوي والعرفي من اللفظ ( مطلق الفائدة)،وهو وحدة السياق حيث إن الآية الكريمة قد نزلت في الحديث عن الحرب في غزوة بدر الكبرى،وهذه قرينة مانعة من انعقاد الظهور في لفظ الغنيمة بمعناها اللغوي والعرفي، حيث إن الآيات السابقة والآيات اللاحقة لهذه الآية تتعلق بالجهاد والحرب والقتال مع المشركين،ومعنى ذلك فإن وحدة السياق تشكل قرينة خارجية دالة على تخصيص الغنيمة الواردة في الآية بغنيمة الحرب، ولا يصار بعد ذلك إلى مطلق الفائدة، وبالتالي فإن الخمس لا يجب إلا في غنائم الحرب فقط. ولكن يرد على هذا التقرير ما يلي: أولا: إن الجذر اللغوي لكلمة ( غنم) لم يرد فيما يؤخذ من العدو أثناء الحرب فقط،بل تشمل كل أنواع الفائدة المالية التي يتحصل عليها الإنسان. فقد جاء في ( لسان العرب ) الكتاب اللغوي المشهور :وغنم الشيء غنما: فاز به،وتغنمه واغتنمه: عده غنيمة،والغنم: الفوز بالشيء من غير مشقة.[1] وفي المفردات للراغب قال: والغنم إصابته والظفر به ثم استعمل في كل مظفور به من جهة العدى وغيرهم.[2] وفي كتاب ( مختار الصحاح)، والمغنم والغنيمة بمعنى،وقد غنم غنما،وغنمه تغنيما: نفله،واغتنمه وتغنمه:عده غنيمة.[3] وفي تاج العروس: الغُنم: الفوز بالشيء من غير مشقة[4] وفي القاموس المحيط: غنم بالكسر غنما بالضم وبالفتح والتحريك وغنيمة وغنما بالضم الفوز بالشيء بلا مشقة.[5] فالغنيمة إذن تعني مطلق الفائدة والفوز بالشيء مطلقا،سواء جاءت عن طريق الحروب بين المسلمين وغيرهم،أم جاءت عن طريق التجارة والعمل.
[1] لسان العرب ج10 ص133
[2] المفردات في غريب القرآن ص481
[3] مختار الصحاح ص482
[4] انظر مادة غنم
[5] القاموس المحيط ج4 ص158
فقد قال المفسر الكبير ( القرطبي) وهو من اهل السنة حينما جاء إلى تفسير الاية الكريمة: ( واعلموا أنما غنمتم من شيء): الغنيمة في اللغة ما يناله الرجل أو الجماعة بسعي،ومن ذلك قول الشاعر: وقد طوقت في الآفاق حتى رضيت من الغنيمة بالإياب والمغنم والغنيمة بمعنى.[1] وقال المفسر والعالم الكبير الفخر الرازي،عند تفسير هذه الآية: الغنم: الفوز بالشيء،يقال: غنم يغنم غنما فهو غانم[2]. ثم بين رأيه في الغنيمة شرعا. وقال الآلوسي في تفسيره: إن الغنم في الأصل معناه كل ربح ومنفعة[3] ثانيا: نعم إن وحدة السياق من القرائن التي يمكن أن يعتمد عليها في تحديد الظهور،فتصلح أن تكون قرينة عرفيه على جعل اللفظ ظاهرا في معنى خاص دون غيره من المعاني،إلا أن الآية الكريمة بناء على القول بوحدة السياق فهي قد جاءت في الحديث عن الحرب في غزوة بدر الكبرى دون غيرها،وأنها قد قررت وجوب إخراج الخمس من غنائم الحرب في بدر. ومعنى ذلك أن وحدة السياق قد خصص الخمس في غنائم بدر دون غيرها،ولا يمكننا تعميم لفظ ( غنمتم) إلى عموم غنائم الحرب في كل المعارك التي تقع بين المسلمين والكفار. وبالتالي لن نتمكن من الاستفادة من هذه الآية في وجوب الخمس في غنائم الحروب الأخرى سوى معركة بدر،ونحن بحاجة إلى دليل آخر نستفيد منه تعميم وجوب الخمس في غنائم المعارك الأخرى. ولا شك أن هذا التحديد باطل لا يقر به أحد،ومعنى ذلك بطلان التحديد بالحرب بناء على وحدة السياق،وهذا يثبت تمامية ما عليه الشيعة من القول بأن الغنيمة الواردة في الآية الكريمة عامة تشمل كل ما يغنمه الإنسان ويكسبه من التجارة والعمل،كما مر في معناها اللغوي والعرفي من السعة والعموم. ثالثا: لقد ورد على ألسنة علماء الأصول قولهم: المورد لا يخصص الوارد. أي أن ورود الحكم في قضية معينة أو غزوة محددة لا يعني تخصيص الحكم بها بل يعمها وغيرها،ومن ذلك أن بعض الآيات جاءت في القرآن الكريم وفيها أحكام نزلت في قضايا معينة ولكنها أخذت عامة ،ومن ذلك قوله تعالى: مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الحشر : 7] فإن الآية الكريمة بصدد حكم الفيء وهي الأموال التي تقع بيد المسلمين من دون أن تقع حرب بين الجانبين، وبتعبير أدق الأراضي والأموال التي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، ولكن هل أن قوله تعالى ( وما آتاكم الرسول..... ) مختص بقضية الفيء فقط وأما بقية الأمور فلا يشملها؟ بلى إن الآية الكريمة توجب على الناس الأخذ بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وآله،وتوجب عليهم أيضا الانتهاء عما نهاهم عنه،فهي بصدد حكم كلي حول الالتزام بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وآله من أحكام. وقال الأصوليون أيضا في هذا الباب: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب أي أن العموم هو المقدم وهو الذي يؤخذ به،لا أن يؤخذ بخصوص سبب الحكم ونزوله،فآية ( واعلموا أنما غنمتم من شيء) وإن كان سببها غنائم بدر أو سببها الجهاد ومقتلة الكفار، لكنها تعم كل غنيمة أي كل فائدة. وقد جاء في سورة البقرة قوله تعالى: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [البقرة : 233] فقوله تعالى: ( لا تكلف نفس إلا وسعها) ، قد جاءت هنا في سياق الآية الكريمة حول الوالدات المرضعات وما لهن من أجر على والد الطفل،فعلى والد الطفل أن يبذل للوالدة المرضعة الرزق والكسوة بالمعروف حسب قدرته وسعة ذات يده. ولكن هذا السياق ،وهذا السبب،وهذا المورد لم يخصص عدم تكليف النفس فوق وسعها بهذه القضية بل أصبح عدم التكلف قانونا عاما في كل شيء،وحكما كليا لجميع الموارد الأخرى.
[1] الجامع لأحكام القرآن ج8 ص1
[2] تفسير الفخر الرازي ج8 ص170
[3] تفسير روح المعاني ج10 ص2

الخميس، 21 نوفمبر 2013

البكاء على الحسين

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )


15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء 



الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )


15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء . 



الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )


2799 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن يزيد بن أبي زياد قال : خرج النبي (ص) من بيت عائشة (ر) فمر على فاطمة فسمع حسيناً يبكي (ر) فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 143 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن يزيد بن أبى زياد قال : خرج النبي (ص) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع حسيناً يبكى ، فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني ، خرجه إبن بنت منيع.
--------------------------------------------------------------------------------

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن يزيد بن أبي زياد قال : خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة (ر) فمر على باب فاطمة (ر) فسمع حسيناً (ر) يبكي فقال رسول الله (ص) : أما تعلمي أن بكاءه يؤذيني.




أخرج الحافظ الكبير أبو القاسم الطبراني في (المعجم الكبير) لدى ترجمة الحسين السبط(عليه السلام): حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدّثني عباد بن زياد الأسدي، حدثني عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل ثقيف بن سلمة عن أُم سلمة قالت: كان الحسن والحسين (رضي الله عنهما) يلعبان بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)في بيتي، فنزل جبريل (عليه السلام)فقال: يا محمد إنّ أُمّتك تقتل ابنك هذا من بعدك، فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وضمّه إلى صدره، ثمّ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وديعة عندك هذه التربة، فشمّها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وقال: ريح كرب وبلاء
المعجم الكبير: 3 / 108، برقم 2817، وانظر: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: 7 / 134 بلفظ (ويح كرب وبلاء); الكفاية للحافظ الكنجي: 279، وروى قريباً منه الطبري في ذخائر العقبى: 148.


انه لمّا أُصيب حمزة(رضي الله عنه) جاءت صفيّة بنت عبد المطّلب تطلبه فحالت بينها وبينه الأنصار ، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : دعوها ، فجلست عنده ، فجعلت إذا بكت بكى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وإذا نشجت نشج ، وكانت فاطمة(عليها السلام)تبكي ورسول الله(صلى الله عليه وآله)كلّما بكت بكى ، وقال : «لن أُصاب بمثلك أبداً»إمتاع الأسماع للمقريزي : 154 


توفّي ولده إبراهيم بكى عليه وقال : «وإنّا عليك يا إبراهيم لمحزونون ، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يُسخط الربّ عزّ وجلّ  مجمع الزوائد : 3 / 17 .


لمّا رجع رسول الله(صلى الله عليه وآله) من أُحد سمع نساء الأنصار يبكين، فقال : «لكن حمزة لا بواكيَ له» ، فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين حمزةمجمع الزوائد : 6 / 120 «يقال إنّ ذلك كان قبل بكاء صفيّة على حمزة» .


عن أُسامة بن زيد أنّ ابنةً لرسول الله(صلى الله عليه وآله) أرسلت إليه وأنا معه وسعد وأحسب أُبيّاً، أنّ ابني أو ابنتي قد حُضر فأشهدنا ، فأرسل يقرئ السلام ، فقال : «قل لله ما أخذ وما أعطى ، وكلّ شيء عنده إلى أجل» فأرسلتْ تُقسم عليه ، فأتاها فوُضع الصبيّ في حِجر رسول الله ونفسه تقعقع ، ففاضت عينا رسول الله(صلى الله عليه وآله)فقال له سعد : ما هذا ]يارسول الله[ ؟ قال : «إنّها رحمة ، وضعها الله في قلوب مَنْ يشاء ، وإنّما يرحم الله من عباده الرُّحماءسنن أبي داود : 2 / 64، برقم 3125 ; مسند أبي داود الطيالسي: 235


ن أنس قال : لمّا ثقل النبيّ(صلى الله عليه وآله) جعل يتغشّاه ، فقالت فاطمة : واكرباه لكربك يا أبتاه ، فقال لها : «ليس على أبيك كربٌ بعد اليوم» ، فلمّا مات قالت : «يا أبتاه أجاب ربّاً دعاه ، يا أبتاه من جنّة الفردوس مأواه ، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه» ، فلمّا دُفن قالت فاطمة(عليها السلام) : «يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله(صلى الله عليه وآله)الترابصحيح البخاري: 5 / 144 ، باب مرض النبيّ ووفاته ; مسند أبي داود : 272; سنن النسائي : 4 / 13 ، مستدرك الحاكم : 1 / 382 ; تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : 6 / 259




السبت، 16 نوفمبر 2013

١ــ جاء في البخــــــــاري في باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) : ***لا تســـــــــــــــألوا أهل الكتاب عن شـــــــيء *** . 

٢ــ جاء في البخـــــــــاري أيضاً  في حديث مروي عن ابن عباس قال: كيـــــــــــف تسأل أهل الكتاب عن شىء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله احــــــــــدث تقرأ محصنا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلـــــــــــــوا كتاب الله وغيـــــــــــــروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتـــــــــــــروا به ثمناً قليلاً ولا رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل اليكم.؟؟؟!!!!!

٣ـ جاء في صحيح مســـــــلم عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن ســــــــــنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهـــــــم(طبعا الاتباع هنا في معرض الذم والنهي )، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟



أ ـــ السؤال الأول :هناك تناقض وتضارب  ليس فقط في روايات الاخذ عن اليهود نفسها كما قد برهنا سابقاً ، بل بينها وبين روايات أخرى تنهـــــــــــــى عن الأخذ عنهم !!!!! فكيف لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ان يسال اليهود او يشير اصحابه عليه بذلك كما لاحظنا في النشر السابق للروايات ونقدها ويتبعــــــــهم  ثم ينهانا عن اتباعهم ؟؟؟!!!!!

ب ـــ السؤال الثاني : ما مدى صحـــــــــة أن اليهود أنفسهم يصومون حقيقة يوم عاشوراء ؟؟؟!!!! فمن المعلوم أن  تواريـــــــــخ  اليهود لا توافــــــــــــق هذا اليوم  بما ان نظامهم الحسابي للسنة والشهور غير ثابت بسبب اضافة شهر الى الشهور الاثني عشر كل مــــــــدة من الزمان حتى تتوافق أعيادهم بالربيع أو الشتاء

ـــــــ ويدعم هذا التساؤل الثاني ويؤكد هذه الحقيقة قول الله عزوجل في كتابه الحكيم (القران الكريم) بقوله  :***  ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم .( التوبة:36) .
 ثم نلحظ في آية أخرى  دلالةً على صدق الطرح حيث قيام بعض الاقوام  بتغيير هذه العدة حيث يقول عزوجل : *** إنما النســــــــيء زيادة في الكفــــــــــر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئــــــــــــــوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم ســــــــوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين *** التوبة:37.
وبالتالي على فرض أن اليهود صامت عاشوراء فهذا يستدعي التلاعب بسنتهم مما يجعلهم يضيفون أو يزيدون ليوافقوا عاشــــــوراء وهذا النسيء أشار اليه القرآن ووصفه بالكفر *** انما النسيء زيادة في الكفر ***حيث النسيء بمعنى الزيادة وهذا يستدعي فيما اذا قلدهم المسلمون أن يوافقون اليهود ويقروهم على النسيء وهو ليس كفراً فقط بل زيــــــــادة بالكفر.

ج - إن تاريخ اليوم العاشر من محــــرم للسنة القمرية لا يوافق تاريخ العاشر من تشرين للسنة اليهودية الشمســـــــــــيـة  فالنظام الحسابي عند اليهود ليـــــــــــــس ميلادياً ولا هجرياً بل هو شمسي ، ويجب الالتفات أيضاً  أنه لـــــــــــــــم يحدث أي تقارن بين التاريخين في زمن وجود النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة وبالتالي لا ترابــــــط بين صيام اليهود ليومهم وبين صوم العاشر من محرم!!!!!


د ـ لم يتبين أنه يوجــــــــــــد في تراث اليهــــــــــود  وتاريخهم  أصلاً  أنهم صاموا عاشــــــوراء ولا مـــــــرة واحدة ، بل ان اليوم الذي يحتفل فيه اليهود هو عيد الفصــــــح  وليس فيه صيام ، فهو حديثٌ مكذوبٌ على رسول الله (ص) .(انظر التعليقات هناك يوجد رابط يتحدث عن الامر ) 

ه ـ  ان إطلاق التســــــــمية على اليوم العاشر بـ (عاشوراء) غير حكم الصيام به، فثبوت وجود التسمية قبل مقتل الحسين (عليه السلام) سواء لليوم العاشر من محرم أو ليوم آخر كما ينسب إلى اليهود في اليوم العاشر من شهرهم المسمى (تشري) تشرين ، وهو الشهر الأول من سنتهم لا يعنــــــــــــــي ملازمة ثبوت الصيام له.(انظر التعليقات هناك رابط يتعلق بالموضوع ) 




ــــــــ تحليـــــــــل :  لقد تبين لنا أن الروايات الرابطـــــة بين صيام اليهود وصوم اليوم العاشر من محرم روايات غيـــــــــــر صحيحة قد تصل إلى حد الوضــــــــــع لمصادمتها للواقع ولمسلمات المسلمين بخصوص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). ثمَ لو اننا لحظنــــــــا ما يصادف في هذا اليوم من مأســــــــــــاةٍ على الأمة الاسلامية  وهي قتل سبــــــط النبي اي الحســــــــين وأهل بيته  وأصحابه وسبي نساءه وذراريه لأدركنا أن ثمة يداً خفيةً وخبيثةً أرادت طمـــــــس الحقائق والتعتيــــــــــــم عليها كي لا تضر بالحكام وقتها ولاحقاً . 

سبب الطرح الان  وغايته هو نقطة الخلاف بين الشيعة وأهل الجماعة السنة هو في صـــــــــــوم هذا اليوم ،فالشيعة تنهى حتى تكاد تحــــــرم صوم هذا اليوم و من قال بجوازه منهم أي علماء الشيعة فقد قيده بأن لا يكون بنية التيمن والتبرك والفرح والسرور، في حين يعتبره أهل السنة هو يوم نجاة وفوزٍ وبركة وعيد يوســــــعون فيه على عيالهم  ووو الخ .
ـــــ رأى علماء الشيعة وتبعـــــــــاً لما لديهم في كتبهم من روايات وتتبـــــــعاً لما في كتب أهل الجماعه من روايات تمت دراستها وتعقب اصولها وتحليل وتفنيد ونقد متونها أن صيـــــــــــام يوم العاشر  بدا واضح المعالم أنه ليـــــــــــــــس مأخوذاً من اليهــــــــــود  ولا كان في الجاهلية أصلاً  بل  هو صنيعةُ  بني أميــــــــــــة ومتعصبي العامة فرحاً بمقتل الحسين (عليه السلام)  حيث انهم اتخذوه سنة وشعاراً  وهو ما تشير إليه بعض الروايات من أنه صوم ابن مرجانة وأن أجر من صامه مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار، ومنه تعرف أن بعض الروايات الواردة بمثل هذا عند العامة هي روايات موضوعة !!!


ونستعرض لكم اراء أئـــــــــمة أهل البيت عليهم السلام أي عترة النبي   وآراء علمــاء الشيعة في صيام يوم عاشوراء  :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
١ــ عن الإمام الرضا (عليه السلام) حين سُئلَ عن صوم يوم عاشوراء قال :عن صوم ابن مرجـــــــانة تسألني ؟! ذلك يوم صامه الأدعيــــــــــاء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام) .

٢ــ وعنه عليه السلام أيضاً في حديث آخر عن صوم يوم عاشوراء قال : كــــــــلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم , وما هو إلا يــــــــوم حـــــــــزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين , ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ... الكافي : باب صوم يوم عرفة وعاشوراء , الرقم 5 و 7 .

٣ــ  وان وجد احدهم حديثاً او حديثين في كتب الشيعة عن حسن صيام عاشوراء فانما يعود ذلك الى ان عاشــــــــوراء التي هم يستحبون صيامه وفق احاديثهم اي اهل الجماعة ان صحت (شرط ) فان المقصود بها سابقاً يومٌ آخر قبل نزول  شهر رمضان  حيث تركت بعده وليــــــــــــــــس المقصود به يوم العاشر من محرم الذي حصلت به مصيبة الطف  .
يشرح لنا ذلك  السيد مرتضى العاملي في كتابه (الصحيح من السيرة (ج4/ص306) من أنّ اطـــــــــــلاق كلمة عاشوراء على العاشـــــــــــــــر من محرم انما حصل بعد استشهـــــــــــــــــاد الحسين (عليه السلام) وأهل بيته....) كردٍ  منه على حديث او اثنين استندا في كتبنا على كلام ابن دريد وابن الأثير وهذا  ليس بدليلٍ على المدعى.
فان لفظة عاشوراء اسم اســـــــــــــــــــــــــلامي لم يعرف في الجاهلية !!!!!!! فظهور هذه اللفظة كان في فترة رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أقل التقادير ، اذ لو كانوا يريدون غير هذه الفترة لذكروا ذلك, ويؤيد ذلك مجموعة من الاحاديث المشار اليها آنفاً, بل أكثرها صراحة ما نقله بعض المحققين من أنّ ابا عبد الله الحسين (عليه السلام) قد اخبر ام سلمة بأنه سيقتل في يوم عاشوراء يوم السبت ( انظر كتاب أكسير العبادات في اسرار الشهادات للفاضل الدربندي (ج1/ص562ـ 563) وقد نقل الرواية عن كتاب عيون المعجزات والهداية الكبرى).
ثم إنّ تناقض روايات أهل السنة في مسألة صيام عاشوراء وما فيها من الزيادة والنقصان في بعض ألفاظها لا يدل على عدم وجود مثل هذا اليوم قبل واقعة كربلاء فضلاً عن صيامه؟!

اية ما في الأمر أنّ أهل السنة قد رووا في فضل صيام هذا اليوم ما يدل على كــــــــــــذب هذا الفضل كما جاء عن أهل البيت (عليهم السلام), وقد بين العلماء (اعلى الله مقامهم) تبعاً لروايات عديدة عن أهل العصمة (عليهم السلام) إن صيام هذا اليوم اذا كان مسبوقاً بالنية وتبركاً به على طريقة بني أمية والمخالفين لأهل البيت (عليهم السلام) فانّ صاحبه مأثوم, وأما اذا كان صومه لهذا اليوم حزناً على مصيبة أهل البيت (عليهم السلام) وان لا يصومه كلاً أي يفطر في العصر فلا بأس به. (انظر كتاب الاستبصار للطوسي (2/134) ,وتذكره الفقهاء للعلامة (1/278),ومنتهى المطالب (2/611),والشهيد الثاني في المسالك (2/78),وصاحب المدارك (6/267) ,فقه الصادق للروحاني (8/329).



والحمد لله الذي وفقنا لهذا وما كنا لولاه موفقين .