مهما كان مقامــــــــــــــــك علياً ، يكفي أن ترتكب ذنباً واحداً لتُسلَبَ منك المكانة ، وتُرفعَ عنك الحصانة !!!!!
هذا جوهر السير و السلوك و هو الورع عن ارتكاب الذنوب و كلما أذنبنا كلما انغمسنا في النار ، غفرانك ربنا و تقبل كل توبة اقترنت بالصلاة على محمد و آله
هذا جوهر السير و السلوك و هو الورع عن ارتكاب الذنوب و كلما أذنبنا كلما انغمسنا في النار ، غفرانك ربنا و تقبل كل توبة اقترنت بالصلاة على محمد و آله
Saad Rar قال الامام علي - عليه السلام - : أَسوَأُ النَّاسِ حَالاً مَن لم يَثِق بِأَحَدٍ لِسُوءِ ظَنِّهِ، وَلم يَثِق بِهِ أَحَدٌ لِسُوءِ فِعلِهِ.
«بحار الانوار، ج 78، ص 93»
«بحار الانوار، ج 78، ص 93»
اسمت الشريفي الصـبـر عـن المعصيـة
في كل إنسان يوجد ميول طبيعية ورغبات تدفعه للقيام بأعمال والامتناع عن أخرى، وتسمى هذه الميول بالغريزية، التي من مصاديقها وأمثلتها محبة الأبناء وحب المال وطلب القدرة والميول الجنسية وعشرات الميول الأخرى.
لنرى الآن كيف حكم الإسلام على هذه الغرائز الإنسانية :
• كيف حدّد الأطر المناسبة لمواجهتها والتعامل معها؟
1- فهل يجب القضاء عليها وكبحها من خلال الرياضات الشاقة وبشكل كلّي وتام؟!
2- أم أنه لا يوجد أي تقييد، ولا يجب مراعاة أي شرط فيها، بل على الإنسان أن يستسلم لها لتأخذه حيث تريد؟!
الجواب: إن الإسلام لا يعتبر كلا الأسلوبين علاجاً سليماً وصحيحاً.
الإسلام لا يمنع الغرائز ويكبتها بشكل كلّي ولا يتكرها على حدّها المتمادي متحرّرة من كل القيود بل يسنّ الأحكام والإجراءات الفعّالة لوضع حدود واقعية لها.
ففي الواقع، نجد أن أصل وجود الغرائز في الإنسان إنما كان وسيلة لاستمرار الحياة، ومن جهة أخرى أن طغيانها وانحرافها يؤدي إلى القضاء على الحياة ورقيّها.
في كل إنسان يوجد ميول طبيعية ورغبات تدفعه للقيام بأعمال والامتناع عن أخرى، وتسمى هذه الميول بالغريزية، التي من مصاديقها وأمثلتها محبة الأبناء وحب المال وطلب القدرة والميول الجنسية وعشرات الميول الأخرى.
لنرى الآن كيف حكم الإسلام على هذه الغرائز الإنسانية :
• كيف حدّد الأطر المناسبة لمواجهتها والتعامل معها؟
1- فهل يجب القضاء عليها وكبحها من خلال الرياضات الشاقة وبشكل كلّي وتام؟!
2- أم أنه لا يوجد أي تقييد، ولا يجب مراعاة أي شرط فيها، بل على الإنسان أن يستسلم لها لتأخذه حيث تريد؟!
الجواب: إن الإسلام لا يعتبر كلا الأسلوبين علاجاً سليماً وصحيحاً.
الإسلام لا يمنع الغرائز ويكبتها بشكل كلّي ولا يتكرها على حدّها المتمادي متحرّرة من كل القيود بل يسنّ الأحكام والإجراءات الفعّالة لوضع حدود واقعية لها.
ففي الواقع، نجد أن أصل وجود الغرائز في الإنسان إنما كان وسيلة لاستمرار الحياة، ومن جهة أخرى أن طغيانها وانحرافها يؤدي إلى القضاء على الحياة ورقيّها.
Shukri Mjoly قال ابن عباس رضي الله عنهما : إن للحسنة لنورا في القلب ، وضياء في الوجه ، وقوة في البدن ، وزيادة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة لظلمة في القلب ، وغبرة في الوجه ، وضعفا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق .
وهذا يوم القيامة يكمل حتى يظهر لكل أحد ، كما قال تعالى : ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ . وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) آل عمران/106-
وهذا يوم القيامة يكمل حتى يظهر لكل أحد ، كما قال تعالى : ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ . وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) آل عمران/106-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :