بساطكَ الأحمر
قصيرُ الهامة
لا يستطيعُ الوصولَ اليَ
ولا أستطيعُ الدنوَ منه

تستنكفُ رجلايَ أن تطأَ عسجده
فهو ملغومٌ بالاف الكلمات
القاتلة النابية 

ورجلايَ ، رجلايَ
... لم تخطا الأرض يوما
فقد أفرط أبي
في دلالي
وحملي على كتفيه

لم تعتد رجلاي الدوسَ
على كرامةِ الاخرين
ولم تعتد أناملي الشقاء
ولا الكتابة للفانيين .!!!

 لم أنشريوما في جريدةٍ
مواصفاتَ رجل أحلامي
ولا تكبدت في البحثِ عناء
أنا لم أبحث
ولم أعتن بكتب الفيزيـــــــاء
والكيميــــــــــــاء
كان يهمني الأدبُ
هل تعرفت عليه يوما ؟؟؟!!!!
كان تهمني كتب الدين
هل قراتها وطبقت محتوياتها يوماً ؟؟؟!!!!

 أم أنك لم تتصفح
الا المجلات الرخيصة عن غانيات
الطبقة المخملية
وعن أخبار الضالعين في المكر
في الدهاء
في العهر
في الغناء ؟؟؟!!!!!

 سجادك الأحمر
ورفاهيته المترفه أشمئز منها
عندما تكون مصبوغةً
بقلةِ الحياء
بعصبيةِ الجاهليةِ القانية
بالتبجحِ السافر
وباستعباد النساء .




خواطر مسائية