السبت، 13 أبريل 2013

 احدى الأخوات المغربيات قالت : هناك طقوس شيعية...كنا نمارسها فى الماضى....ومازالت القرى...والبوادى تقوم بها....فالمغاربة سنة لكن حزننا ايام عاشوراء هو واحد فانا قى صغرى....كنا ناخد عضمة من خروف العيد....ونلبسه ونعممه....ونبكى عليه طيلة الاسبوع....وكانت النساء لا تستحم..ولا تضع حناء....وتصوم حزنا على مقتل سيدنا الحسين....وفى اليوم السابع كلن الاطفال يشيعون العضمة..وكنا نسميها بابا عايشور....وندفنه...ونحن نبكى...ونندب ومن النساء من تحلق الشعر....الان وبعد الاستعمار....ووجود...اليهود...بيننا تغيرت اشياء كثيرة....لكن مازالت البوادى والقرى....تمارس نفس الطقوس....ونحن فى بيتنا نصوم...حزنا على...سيد الشباب....


 مثلا فى كل طلب لنا من اى حد نقول....اعطنى كدا بحق جاه سيدتنا...فاطمة...فيلبى الطلب على الفور....وعندما يكون جمع وتحب النساء تحنى....ومنهن من لا رغبة لها يقال لها حنى وفرحى سيدتنا فاطمة.....فيديها يبست حزنا على سيد الشباب فتمد كل النساء ايديها فقط لتفرح سيدتنا فاطمة....ولا يكاد يخلو بيت مغربى من اسمها فانا مثلا اسمى فاطمة وبنتى ايضا فاطمة


 
هدا ما قلته لك فاليهود...حطمو كل العادات...فاصح الشارع المغربى يقوم بطقوس لا يفهمها...وغريبة عن عاداته فاليهود تواجدو بالمغرب قبل العرب وقد خربو اشياء كثيرة من مقومات المجتمع المغربى....الاطفال يلعبون بالنار فى عاشوراء ويرقصون حولها دون فهم ابعادها نحن الكبار فقط نفهم مخططات الصهاينة....لطمس عاداتنا ولتفريق شملنا....بخلق هده المدهبية...فترين الشباب على النت....يكفرون بعضهم....بنما العدو واحد ويهمه تفرقتنا....وانا السنية انحنى اجلالا لكل الشيعة...وافتخر


عادات شيعية ما تزال عند القبائل المغربية عاشوراء المغرب..تشيع يخفي وجهه وعادات يهودية قديمة بقلم: مريم التيجي كلما أهلت عاشوراء شغلتني ذكريات قريبة وأخرى بعيدة انطبعت في ذاكرتي من حكايات قديمة طالما سمعتها من أفواه شيوخ وعجائز.. ذكريات عن عادات وتقاليد قديمة بعضها انقرض وبعضها لا يزال يقاوم رغم أنها تتضاءل سنة بعد أخ...رى. قد يبدو الأمر للوهلة الأولى مجرد عادات وتقاليد عادة لا أحد يسأل عن فحواها ومع ذلك كانت ولا تزال تثير اهتمامي كثيرا.. في هذه الأيام يمكن أن تقرأ التاريخ الرسمي والتاريخ الشعبي، المخفي والظاهر، يمكن أن تجد آثارا لكل الديانات ولكل المذاهب التي تواطأت على التعايش في صمت مريب. قرأنا في دروس التاريخ الأولى أن المغرب بلد سني منذ قرون وأن التشيع كمذهب لم يجد له امتدادات في الغرب الاسلامي، رغم مروره العابر في بعض الفترات التاريخية وفي مناطق جغرافية محددة، لكن العشرة أيام الأولى من كل سنة هجرية جديدة تقول شيئا آخر، فمن جهة تقام أسواق خاصة وتشتري أغلب الأسر الفواكه الجافة ولعب الأطفال وتدرع النسوة الدروب وهن يرددن أهازيج من المفترض أنها دالة على الفرح كما هو متعارف عليه على مذهب أهل السنة، والى هنا قد يبدو الحدث عاديا جدا. لكني لا زلت أذكر عندما كنا أطفالا كيف كان بعض أقاربنا لا يمسون طيبا ولا حناء ولا يذهبون للحمام ولا يغسلون ثيابهم في هذه الأيام حيث تكون كل طقوس الحزن مجتمعة عندهم، عندما كنا نسأل لم نكن نجد جوابا، وعندما كبرت اكتشفت أنهم أيضا لا يملكون جوابا الا أنهم ورثوا ذلك عن آبائهم. وربما المثير أن الأهازيج التي ظلت ترددها النسوة والأطفال الى سنوات قريبة على امتداد أيام عاشوراء لم تكن بريئة، وإن كانت البنات يحفظنها عن أمهاتهن دون أن يفهم أحد لم ترمز، ولا تردد في غير أيام عاشوراء. وعندما أعود الى ذاكرتي وأبحث عن كلمات هذه الأهازيج أو عن ما بقي عالقا منها في الذاكرة، أجدها غريبة ملئية بالرموز، إنها ليست غناء للفرح، كأن الغناء كان طقسا إجباريا، مما ألجأ "المحتفلين" الى ملئه بما يجيش في خواطرهم وما يخشون البوح به جهارا. كانت الأهازيج ندب ونواح ورثاء لشخص مات عطشا أو مات غريقا، وكان هذا الشخص يحمل اسم عاشور.. "قديدة قديدة ملوية عل العواد آحي على عيشور جا يصلي وداه الواد..." ترى من هو عيشور المقصود الذي حمله الوادي عندما كان يصلي؟ آثار تلك الأهازيج الكثيرة لا تزال موجودة لكن كلماتها غابت عني، ربما أحتاج للجوء لذاكرة الجدات لأستعيدها. وقد سمعت أنه في بعض المناطق بدكالة حيث تستقر مجموعة من أكبر وأشهر القبائل في المغرب كانت تقام طقوس جنائزية حقيقية لقتيل لا يسمى باسمه، بعد أن يطوف به النائحون يلقونه في بئر مهجور... كما أن حدثا لا يزال يصر الأطفال على الاحتفاظ به الى اليوم يثير المزيد من علامات الاستفهام حول هذه المناسبة، الامر يتعلق بما يعرف ب"الشعالة" حيث تشعل نيران هائلة في الساحات ليلة العاشوراء وكانت النسوة تحطن بها وهن يرددن أهازيجهن الفريدة وأذكر منها غناؤهن "آالشعالة آالنعالة (اللعانة) ريحة الليمون طالعة فالدوار.." ترى من كانت تلعن تلك الشعالة؟ ما فاجأني أني عرفت قبل أيام فقط أن إشعال النار في تلك الليلة عادة شيعية أيضا لها شروطها وسياقها الذي يتجلى دون قناع في المجتمعات الشيعية. ولا يتوقف تداخل الأديان والمذاهب عند حدود الأهازيج والعادات التي تسير نحو الانقراض، بل يستمر الى اليوم العاشر حيث دأب المغاربة على رش الماء على بعضهم البعض، فيما كان الفلاحون يحرصون على أن يمس الماء في صبيحة هذا اليوم كل ما يملكون من زرع ومواشى، حتى أطفالهم كانوا يرشون وجوههم بالماء قبل أن يستيقظوا صباحا، وكانوا يعتقدون ان تلك العادة لها علاقة بتاريخ المسلمين، خصوصا أنهم أعطوها اسم زمزم، قبل أن تكشف بعض الدراسات أنها عادة ترجع لليهود الذين استقروا في المنطقة قبل قدوم المسلمين بقرون. فقد اعتقد اليهود دائما بفضل الماء في هذا اليوم حيث نجا الله نبيهم موسى من فرعون بواسطة الماء الذي أغرق عدوهم، ولا زالوا يعتقدون الى اليوم أن كل ما مسه الماء في هذه الذكرى ينمو وتصيبه البركة والخير، ويبدو أنهم تشاركوا مع المسلمين في هذه العادة حتى صارت عادة اجتماعية تهم كل المغاربة بغض النظر عن ديانتهم... ومن العادات التي لا أعرف لها أصلا لكنها رغم انقراضها لا تزال في ذاكرة بعضنا، إغلاق الأسواق وتوقف التجارة في اليوم الأخير من عاشوراء الذي يسمى أيضا "الهبا والربا" وكان الاعتقاد سائدا أن من يتاجر هذا اليوم يصيب تجارته الهباء.. لذا كان بعض التجار يوقفون تجارتهم ويخرجون الزكاة ويوزعون مصنوعات طينية على الأطفال... وتمضي السنين وكلما أطلت عاشوراء بهتت العادات القديمة وغابت معها دلالتها، وكل عاشوراء وأنتم بألف خير ( مريم التيجي)

لست ادرى لم يصرون...على التفرقة بين الشيعة والسنة.....عادات شيعية....حزن شيعى....؟؟؟؟اليس محمد .صلى الله عليه وسلم نبينا جميعا....واهل بيته....يهمونا جميعا....؟؟؟لم لا احزن لحزن ال البيت ؟؟ولا اعبر عن حزنى عنهم....؟؟هدا الاصرار على التفرقة خطير جدا....واننا نتشارك...فى حبنا لاهل البيت....كما نتشارك فى ايماننا بالله ورسوله..
 

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :