ابتسمتُ
حين ظنَ بأنه سينجو
من ظلمهم
اذا هو قال لا الَه



لسانكَ هذا الذي به تنطقُ
سيقطعوه لكَ
أتستجلب
وتستعيض عن رضاه
برضا وحب سواه

انتَ لا تدركُ عمق الحياة

  وحسن الديانة،

تراها بعينٍ فقؤها لكَ

باسم الدينِ

فعميت عينك رغما عنك

فلست تراه

قد تربيت منذ الصغر بين الذئاب
فصرت تستوحش البشرية
، تشوهت في عقلك المفاهيم
، فمن يجدر بك حبه
تخليت عنهُ
ومن يجدر بك الحذر منه
اراك فداه

عجيبٌ عجيب ....

من ذا يترك غزالا ليرضى بقردٍ

للحظ الغزال وقلب الغزال

وحسن الغزال وجلد الغزال

ودم الغزال مسكٌ

ليس تنشيكَ ريحه وروحه

الا ان سرى في دمك

مجرى الدماء

فخالط منكَ لحمك ودمك

لتغدو مثالا صغيرا له

لكنه الشيطان يغويك
والدجال يريك الجنة نارا
والنار جنة

الهي جمالٌ

الهي كمالٌ

واله الملحد هواه

قد يئست اني

مما في أيدي البشر

اراهم طغاة

اراهم بغاة

أفأستبدل الذي هو خير

بمن هو أدنى ،

ما هو برأي العقل ارتضاه

دعني أخبرك سراً

عن حبيبي وعني

فحبيبي يدفعني كي أحبك أكثر

وأزرع في قلبي بذره حبك

فنمت لتغدو شجرة

تتفيأ بظلها أنت

وتنعم بخيرها أنت

هو الحب ان كنت تشعر به

فكن شاكرا لصانعه

لمن أوجده

لمصدر حب العالم كله

لروح الكون

فان انا احببتك رغم نقصك

فاعلم لمن الفضل يعود بذلك

يعود الفضل علي وثم عليك

بارئ هذا الكون بأسره

يعود الفضل للحب كله

يعود الى الله