الأحد، 13 يناير 2013

شهادة الحسين حسنية قبل أن تكون حسينية :
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *




_ ان السبط الحسن لم يبخل بنفسه ، ولم يكن الحسين أسخى منه بها في سبيل الله ، وانما صان نفسه يجندها ويجند اهل بيته في جهادصامت ، فلما أذن الله وحان الوقت ، كانت شهادة كربلاء حسنية قبل أن تكون حسينية ....!! واليكم بعض الحقائق والاشارات حول هذه الواقع :
...
1_ فيوم ( ساباط ) ، أعرق بمعاني التضحية من يوم الطف لدى أولي الألباب ممن تعمق ، لأن الحسن (ع) أعطى من البطولة دور الصابر على احتمال المكاره صورة مستكين قاعد .     



2_ شهادة الطف ، حسنية أولا ، وحسينية ثانيا لأن ........الحسن أنضج نتائجها ، ومهد أسبابها .

3_ كان نصرالامام الحسين الدامي موقوفا على جلو الحقيقة التي جلاها له الامام الحسن بصبره وحكمته ، وبجلوها انتصر الحسين نصر العزيز وخلده التاريخ .

4_ كان السبطين (الحسن والحسين ) ، وكانهما متفقان على تصميم الخطة وعلى تطبيقها ، فاللحسن دور الصابر الحكيم ، وللحسين دور الثائر الكريم ، للتألف من الدورين خطة كاملة ذات وجهين غرضها واحد .....وهو نصر الدين .


5_ أدرك الناس بفضل الحسن والحسين وحكمتهما في التدبير نوايا بني امية وخفاياهم وأن هدفهم الملك ، والملك فحسب وتوضحت من خلال سياستهم الاجرامية بحق أهل البيت وأتباعهم ، حيث تقصت الأحرار الأبرار لتستأصلهم وتقتلع بذرتهم ...ولكن الله متمم نوره ...!!!!


6_ لقد رأى الناس الحسن يسالم ، فلم تنجيه المسالمة من خطر الأمويين ووحشيتهم حيث قتلوه بالسم .......ورأوا الحسين يقاوم ، فتتفجر مواهب القوم (الأمويين ) في الاجرام ويتفننون في اللؤم والحقد والتمثيل بالأجساد الطاهرة ...فمضغ الأكباد يوم حمزة وهند ، ارتقى بالحقد الأموي ليطىء صدر الحسين والشهداء بالخيول الأعوجية ، وتقطيع الرؤوس وحملها على الأسنة ، وسبي حرائر ومخدرات النبي ....!!!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :