صلح الامام الحسن مقتبس من صلح الحديبيبة
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
_ ليست خطة الامام الحسن (ع)وصلحه الا اقتداء بجده (ص) ومقتبس منه ومن سياسته وصلحه في الحديبية ، فكما أنكر عليه أصحابه (ص) الصلح آنذاك ، أنكر أصحاب الحسن الصلح عليه .
وسرعان ما ظهرت الحكمة من تلك السياسة ، حين صعد معاوية المنبر في العراق ونقض الصلح ، مخاطبا الناس نه لم يقاتلهم لأجل الدين لأجل الامرة عليهم ، ...وهاهو يضع كل ما عاهد الحسن عليه تقدميه ....تلك كانت سايقة وخلقا لم يسبقه اليه أحد .!!!!!
ثم انه لما أخذ البيعة من الناس ، ذكر الامام علي (ع) ونال منه ، ثم ذكر لحسن (ع) ونال منه ، ولم يكتف بسياسته المخالفة للسنة والكتاب بهذا ، بل ولى عمالا مفسدين له في الأرض : كا بن شعبة ، وابن مرجانة ، وابن جندب ، وابن عقبة ، وابن سمية الذي نفاه عن أبيه عبيد ، وألحقه بالمسافح أبيه أبي سفيان ليجعله بذلك اخا له ، يسلطه على شيعة العراق يسومهم سوء العذاب .....
ولم يكتف معاوية بذلك ، بل ختم منكراته ، بتنصيب خليعه المهتوك (يزيد ) على رقاب المسلمين ، فكان ما كان منه يوم الطف (واقعة عاشوراء ، ويوم الحرة ، ويوم مكة حيث نصب عليها المجانيق وروع أهلها وانتهك حرمات عظيمة عظيمة جدا .
فظهرت بواطن القوم ونواياهم تجاه الاسلام وأهله ...!!!!!!، وهذا بالضبط ما كان يرمي اليه الامام الحسن (ع) من صلحه ، وهو كشف حقيقتهم للناس . .
وهذا تأكيد لما ورد في الحديث الشريف : ***لو لم يبقى من بني أمية الا عجوز درداء لبغت دين الله عوجا *** ........كما جاء في الخرائج والجرائح للراوندي (ص228).
ثم انه لما أخذ البيعة من الناس ، ذكر الامام علي (ع) ونال منه ، ثم ذكر لحسن (ع) ونال منه ، ولم يكتف بسياسته المخالفة للسنة والكتاب بهذا ، بل ولى عمالا مفسدين له في الأرض : كا بن شعبة ، وابن مرجانة ، وابن جندب ، وابن عقبة ، وابن سمية الذي نفاه عن أبيه عبيد ، وألحقه بالمسافح أبيه أبي سفيان ليجعله بذلك اخا له ، يسلطه على شيعة العراق يسومهم سوء العذاب .....
ولم يكتف معاوية بذلك ، بل ختم منكراته ، بتنصيب خليعه المهتوك (يزيد ) على رقاب المسلمين ، فكان ما كان منه يوم الطف (واقعة عاشوراء ، ويوم الحرة ، ويوم مكة حيث نصب عليها المجانيق وروع أهلها وانتهك حرمات عظيمة عظيمة جدا .
فظهرت بواطن القوم ونواياهم تجاه الاسلام وأهله ...!!!!!!، وهذا بالضبط ما كان يرمي اليه الامام الحسن (ع) من صلحه ، وهو كشف حقيقتهم للناس . .
وهذا تأكيد لما ورد في الحديث الشريف : ***لو لم يبقى من بني أمية الا عجوز درداء لبغت دين الله عوجا *** ........كما جاء في الخرائج والجرائح للراوندي (ص228).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :