الثلاثاء، 22 يناير 2013

حملتُ اليكَ الوردَ
ونزعتُ أشواكهَ بيديَ
وقدمته لكَ أبيضَ غضاً
حافظتُ عليهِ نقياً لأجلك
رغم أن دمائي تسيلُ .........


... وقلتُ في نفسي
فداكَ يا عُمرُ نزفي
فقربكَ اللاحقُ
بتضميد جرحي كفيلُ ......



لكنكَ
ويا لها من نعمةٍ أنكَ !!!!
استقبلتني بتابوتِ موتٍ
دفنتُ فيه آمالي تباعاً
ووهمي الدخيلُ .........


أتيتكَ اني بقلبٍ عليلٍ
يئنٌ بصمتٍ
فخلصته من وجعهِ
ألآ أيها المخَلِصُ !!!!!
بوجعٍ أعظم ألماً
بحثت لكَ فيه عن عذرٍ
فأعجزتني وأعجزني
لكَ العذر فيهِ والتأويلُ .....
 
وأينعت جهودكَ
وتطورَ الحلمُ
فغادرتكَ بروحٍ عليلة الروح
يقود بزمامها
جسمٌ عليلُ .......


أهديتكَ الحبَ فأخبرني
ماذا أهديتني أنتَ ؟؟؟.
ظلٌ كنتُ لكَ تتفيء فيهِ
حين عزت ظلالُ
من حولكَ ، واختفت!!!!
فكافاءتني بفظاظة ردك المعهودِ
لاحاجة لي بالظل ِ
لو حضرُ بوهجه القنديلُ.....

أهديتكَ البسمةَ
واحتملتُ جنون طبعكَ
الغريبِ بأمزجتهِ عليَ
ووفيتُ لكَ
في زمنٍ فيه الوفاء قليلُ .......

أهديتكَ روحاً
طاهرةَ اللبينِ
ما مستها روحُ بشرٍ قبلا
ولم يدنُ منها خليلُ ........
 
ألفتَ لك الشعرَ
وكتبتُ قصائداً في هوانا
لم تقرأها قطُ
ولم تمرحتى عليها
وتبريركَ المتكرر حفظته
عن ظهر قلبٍ
فأنتَ دائماً دائما مشغولُ ........


أنا ما رميتَ نحوكَ
السهم يوماً
ولا ألقيتُ شباكي عليكَ
لا أطلقت رصاصة قتلك
وانما أنا في كل القضيةِ هذه
الرصاصةُ والسهامُ والقتيلُ .......

لقد كنتُ الأداةَ
وكنتُ الدواةَ
وكنتَ المرادَ
وما بينكَ وبينهُ
انني وحدي ألقى عذاباً
اكفكف دمعي باصابع وجدي
وثم أقولُ......

وعدني حبيبي
سيسعدني يوماً
ولن يخلفَ حبيبي وعده
سيبدلني خيراً سيجزيني خيرا
على صبري الجميلِ
وانا لن ابدل ظني فيهِ
فظني يارب فيك باقٍ
جميلٌ جميلُ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :