ليس الغنا بمُسل ٍ القلبَ عن الكدرِ ......... تُهيجُ أحزانَ قلبي رقةُ الوتر ِ
...
يُسائلُني الزمانُ علاما بكائي........أأقولُ ؟؟؟!! أم أكتمُ ما كانَ من خبر ِ

في قلبي قد وُلِدَ وفيه أدفُنُه ................فأنسى ما جرى وكأنَ لم يجر ِ

آلامُ غيري يشجيني منها الصدى ......وآلامي أدفُنُها وأرقص على القبر ِ

ما كانت للهوى يَد ٌ فتلمكني ....................فأنا بأصلي حُرةٌ وابنةُ حر ِ




 لكن بكائي ووجدي للذي أضحى ............ خائفاً مغيباً عن أعين البشر ِ

مولاي أي المصائبُ أعزيك بها ..............وأيُها شعري ينوح يا آيةَ الصبر ِ

ألفاطم ٍ وغصبها ارثها عنوة ً ....................أم لحرق ِ الباب ورضةِ الصدرِ ِ

ألمحسنٍ وأدوه في رحم الدار .............أم لرضيع حسين ٍ ومصيبة النحر ِ

هناكَ عليٌ قُيِد َ لبيعة نجس ٍ............وهنا عليٌ سحب لسقيفة الغدر ِ

هناك سبايا محمد غطت وجهها ..بأكفها وهنا الطهرُ عُصِرَت رعايةً للستر


آه ٍ تكاد الآهُ على مآسيكُمُ تقتلني .........فكيفَ بكَ الحالُ يا صاحبَ الأمر ِ

مقصرةٌ أنا في هواكَ أعلمُ يابن التقى ........فذنبي قبيحٌ وأقبحٌ منه عذري

متى عيونُ المؤمنينَ تراكَ فتسرها ..............يا وارثَ يوسفَ يا متعة النظر ِ

يا بن النبأ العظيم ،وليلة القدر ِ........ يابن الصراطِ المستقيم ومكمنِ السر