الثلاثاء، 15 يناير 2013

فاطمة الزهراء عليها السلام خلقها ومكانتها وسرها غيب في الغيوب التصديق به يوجب القرب المفرط الإلهي ،فالإيمان هو أن تؤمن بأمور لا يصدقها الجميع وإلا فالجميع يؤمن بشروق الشمس من المشرق.

عندما تؤمن أن هناك شمس تشرق لا من الشرق ولا من الغرب فأنت تؤمن بالحقيقة التي استدارت بها كل الحقائق.

يصعب علينا فهم الحقائق الحقة الالهية لأن خلقنا الذي تم عبر وسائط ، غارق في التشبيه أو التعطيل، فلمس الحقائق الإله...ية كما هي موضوعة هو ضرب من الجنون يتوهمه الكثير من المحققين .

إن الكلام عن حقيقة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام هو إيمان في حقيقة معتقدنا نحن الشيعة الإمامية الجعفرية.

فهل إيماننا ومعتقدنا هذا، أسطوري ،أم يطابق الواقع الملموس الموضوعي ؟.
 
 
إن أصعب برهان عند الرياضي هو أن يبرهن على المسلمة الرياضية؟
فبالمسلمة الرياضية تركب القوانين الرياضية جميعها.

بفاطمة الزهراء عليها السلام كانت جميع العقائد عقائد وكانت للروح معنى وكان للدين واقع؟.
عندما يصبح العارف فاطميا يصبح شاربا من أم الحقائق كلها .

إن الموازنة بين الطريق العملي في السلوك والطريق البرهاني يجعل السالك يرى الأمور بعيون الحقائق ، فعين الحقيقة هو فاطمة الزهراء عليها السلام لأنها نفس كلية يعقل فيها العقل نفسه.

إن زواج النفس الكلية بالعقل الكلي هو زواج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بفاطمة الزهراء سلام الله عليها .

فالمحافظة على الصلاة الوسطى فاطمة الزهراء سلام الله عليها هو نفسه المحافظة على جميع الصلوات ،ففي المحافظة على هذه الصلاة يحافظ السالك المحب الفاني على توازنه العرفاني المعرفي السلوكي في الصلة مع عين الحقيقة، فالذي يرى من عين الحقيقة يرى المدينة من أعلى الجبل
 
 
أصل الرياضيات هو العدد وأصل الكثرة هو العدد وأصل الوجود هو الفطرة .(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) . (الروم:30).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :