الأحد، 13 يناير 2013

الاسلام يجب عما قبله ؟؟؟
* * * * * * * * * * * * 



_ كان صلح الامام الحسن (ع) مع معاوية من أشد ما لقيه أهل البيت من هذه الأمة بعد رسول الله (ص) ...

 اذ لقي الامام الحسن محنا يضيق بها الصدر ، لكنه رضخ لها صابرا محتسبا وخرج منها ظافرا بما يبتغيه من النصح لله تعالى ولكتابه ولرسوله ولخاصة المسلمين وعامتهم .
...
ولا وزن لمن اتهمه بأنه أخلد الى الدعة ، ، ومن الغريب جدا بقاء الناس في عشواء من هذا الصلح الى يومهم هذا ...


 لكن سنحاول التعرض لبعض الجوانب في هذا الصلح وكشف الغطاء مبتدأين بالخلفية والوراثة الخلقية لكل من الامام الحسن ومعاوية .

 فخلق الامام الحسن هو خلق القرآن والسنة ، خلق محمد وعلي وفاطمة ، وخلق معاوية ، خلق الأموية ، خلق أبي سفيان وهند آكلة الأكباد .أي كلاهما على نقيض

لو راجعنا التاريخ قليلا ، لتبين لنا أن الله عزوجل لما فتح لنبيه ونصره نصره المبين ، انقطعت نوازي الشر الأموي ، وحينئذ لم يجد أبو سفيان وبنوه بدا من الاستسلام حقنا لدمائهم .

فدخلوا فيما دخل فيه الناس وقلوبهم تنغل بالعداوة ، يتربصون الدوائر بمحمد وآل محمد ، والنبي (ص) يحسن اليهم قولا وفعلا يحاول بذلك استصلاحهم .....
وهذا ما اضطرهم الى اخفاء العداوة له، واظهارها فيما بعد على المنابر حين قال معاوية :

***يا أهل العراق ، اني والله لم أقاتلكم لتصلوا وتصوموا ، ولا لتزكوا ولا لتحجوا ، وانما قاتلتكم لأتأمر عليكم ....، ألا وان كل شيء أعطيته للحسن بن علي جعلته تحت قدمي هاتين .!!!!!

ومعاوية ، استغل بدهائه كونه من قريش ، أي أسرة الرسول وأنه من أصحابه ، ، فاتخذ عباد الله خولا ، ودين الله دغلا .......وهكذا نشأت الأموية تغالب الهاشمية ، تخدع العامة من الناس بدهائها ، وتشتري الخاصة بأموال الأمة .......

 والناس لايفطنون لشيء من هذا باعتبار أن*** الاسلام يجب عما قبله *** ، مما ألقى على فظائع الأموية سترا حاجبا !!!!......


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :