الأحد، 13 يناير 2013

مشغولة أنا بجرحي

مشغولةٌ أنا اليومَ
بجرحي أحيكهُ
أودُ أن تكونَ الحياكةُ
متقنةً متينة ً خفيه
لاتظهرُ للعيان ....


...
بمعطفٍ رماديٍ اتزرت
روحي الحزينه
والتجأَ قلبيَ المنهكُ
من طعناتِ المتأنسنينَ
خلف َ فستانٍ ربيعيٍ
مزركشِ الألوان ....




ولتكتملَ منحوتةُ الجمالِ
أوليتُ عنايةً شديدة ً بيديَ
وتلبست زوراً البسمةَ شفتيَ
واكتحلت عينايَ
بالاثمدِ الفتان


أيُ حبيبٍ مدللٍ أنتَ؟؟؟!!!
قل لي......
حتى أصنعَ المستحيلَ لأجلكَ
فأهللُ في أتعسِ لحظاتي
وأرقصُ بينَ منازلِ الموتِ
لأروي لكَ قصصَ شهرزادٍ بلياليها
وكانَ ما كان
يا أيُها السلطان ...

 
 
ويبدأُ الرهان
أنا والدموع
من سيكونُ الخاسرُ
ومن سيكونُ الرابحُ
فأرمي النردَ واثقةً
متحديةً نفسي قبلها
وأنتَ غافلٌ لا تعلمُ
أي نواحٍ ثكلى ، أبكيهِ في غيابكَ
وأي تجلد ٍفي حضورك يستوطنني
لأعلنُ الكتمان....



مخبولةٌ هيَ جراحي
ومبدعةٌ هي أنا
في قولبةِ المشاعرِ وتحويلها
في مزجِ االألوانِ
في ترجمةِ أحزاني
فأسكبُها لكَ في كأسِ خمرةٍ ممزوجةٍ عسلاً
وأعزفُها لكَ موسيقى اسبانيةٍ مثيرةٍ لتطربكَ
وأخرى فارسيةٍ تناسبني
هادئةٍ، شجيةِ الألحان ......




لأنهارَ ، أنهارَ
وأصرخَ بعدَ ابتعادكَ
يارب أعني ، أعني
قد كنتُ أحسبُ نفسي ملاكاً
فكشفت لي السنينُ والأيامُ
أنني فقط مجردُ انسانةٍ
انسانٌ أنا !!!!!!!!!
، فقط مجردُ انسان 
أي حبيبٍ مدللٍ أنتَ؟؟؟!!!
حتى أضعَ لكَ صباحاً
في شعريَ الوردَ
وأنثرَ في وجهكَ الوردَ
وأطيبَ اهابي لأجلكَ
بماءِ الوردِ وِردا
حتى أقاومَ ، رغم ذاكَ الكمِ في داخلي
من أسىً خدرتني بها الأحزانُ
وصفعتني بها على وجهي كفُ الزمان .......


 


فلتهنأ يا حبيبي!!!!
بهذا الغنجِ والدلالِ
فلكَ وحدكَ قلت ُ حبيبي
ولكَ وحدكَ اشتعلَ الوجدان
وليشهد ربُ الكونِ في عليائهِ
وليشهدَ عليَ
جميعُ ما خلقَ بقدرتهِ
من نجومٍ وبحارٍوممالكَ وانسٍ وجان
ما سمعت أذنا رجلٍ
قبلكَ مني كلمةَ*** أحبكَ***
ولا نطقها قطُ لغيركَ مني اللسان



اهداءٌ الى من منحني ، أجملَ زهرةٍ في حياتي
الى من أعطاني أروع سببٍ للبقاء
الى من وهبني ألطف حلمٍ
الى من حبهُ قربٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :