الأحد، 13 يناير 2013

المرأة والعرفان :
* * * * * * * *




_ من النظريات الخاطئة حول المرأة ، النظرية التي ترتبط بكمالها العرفاني والتي تقول : ان المرأة لا تستطيع أن تسمو الى درجات عالية من الكمال العرفاني ، فهذه النظرية في الواقع تحقيرٌ في حق المرأة ، بينما نجد القرآن الكريم كثيرا ما يصرح أن القرب من الله لايرتبط بجنس الفرد ذكراً أم أنثى
...
يقول الله عزوجل : *** من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينه حياة طيبة *** .
والشواهد القرانية كثيرة في هذا الشأن ، لكن سأكتفي بالاية أعلاه .




_ ويمكن القول بأن مقدمات السلوك العرفاني وقابليات الوصول الى القرب الالهي ، والحصول على ملكة التقوى في كثير من النساء أقوى من الرجال !!!!!

وذلك لشدة العواطف وسرعة تأثرهن بالوعظ وتغيرهن وانفعالهن بمجالس الوعظ والعزاء والذكر والتوسل بالقران والمحاضرات الأخلاقية والدينية والعقائدية ......

فهذه الأمور في المرأة تؤهلها وتجعلها أكثر وصولاً الى الحق والقرب الالهي والانقطاع الى الله !!!!!!!!!
 

 
واعلم أن الوصول الى القرب الالهي له طريقان :
1_ العرفان النظري وهو طريق العقل والفكر والاستدلال .
2_ العرفان العملي وهو ريق القلب والمشاهدة وتهذيب النفس .

وعلى ما ذكرنا فان المرأة أسرع وصولا ال مقام الكمال العرفاني والقرب الالهي ، الطريق الثاني اي العملي ، أسهل على المرأة وأسرع فه من الرجل لكونها أكثر تقبلا وتأثرا من الرجل بالتعاليم الدينية ، وأيضا عندها روح التقليد والتعبد أكثر من الرجل ، ...!!!!!!


لذا فانها تعتمد بسرعة على من سلك هذا الطريق وتتخذه قدوة في سيرها الى الله ، وهنا يجب أخذ الاحتياط في اختيار المرشد في هذا الطريق الصعب جدا والخطير جدا ، وخر قدوة هم الأنبياء والأولياء ولا سيما الرسول الأكرم محمد (ص) وآل بيته الطيببي الطاهرين من الأئمة (ع) وخديجة الكبرى وفاطمة الزهراء ، وزينب عقيلة بني هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :