الاثنين، 14 يناير 2013

حالي هكذا تعجبني

صباحٌ
ملهمٌ للكتابة
شغلتُ فيه الموسيقى
التي تحبها نفسي....
ويكون لها
بها أُنسي...


ورششتُ بعضَ
زخاتٍ من عطريَ المفضل
أردتُ أن تكون كل
حواسي
 منفعلةٌ بهذا الصباح الجميل .....
فتحتُ نافذتي المطلةَ
 َعلى البحرِ
وجلستُ أمامها
بصمتٍ جليل ....
بروحٍ منزوعة ِالروحِ
لاتشعرُ بشيءٍ
ولو حتى قليل ....


أخذَ الهواءُ البارد ُ
يلاطفني....
يداعبُ شعري
يشاغبهُ....
علني أحرك ساكناً
لكن دون جدوى
فلا شيءَ ،
لاشيءَ  هذا الصباح
يحركني  !!!!!


ما القضية
كل شيءٍ بأفضلِ حال...
لكن روحي
المولعةَ بالمثاليةِ
العاشقةَ للكمال ...
تنبهني .....
أن اللوحة غير مكتملة ِ
الابداعِ
يا ترى ما الذي ينقصني ؟؟؟؟.....



هناك شيء ناقص ٌ فيها
وغيرمثالي ...
شيءٌ ينغص علي َجلستي
 يحرض لي خيالي ....
فما هو  ، ما هو يا ترى
هذا العنصرُ
الحيويُ المفقودُ
 الذي يؤرقني ...... ؟؟؟


أووواهِ !!!!!!!
انها يداك ،
 أيها الغاائب عن عيني .....
كيف فاتني أنها يداك َ
 التي  أنتظرها
كي ترد خصلات شعري
المتطايرة عن وجهي .
وتمسكُ بيديَ 
تشد عليها تدعمها
والى أحضانكَ تجذبني .....



انه دفء ُ مشاعركَ
الذي ينقصني  ....
كي يطردَ عني قشعريرةَ
هذا البردِ المتهجمِ عليَ
منذُ ساعاتِ الصباح ِالأولى
 فيناغيني  بحلوِ الكلامِ
وبهمساتٍ لطيفة الحسِ
يدفئني......



وكأن هناك حرباً نفسية ً
صباحية
يريد هو الانتصار فيها
قبل حلول الظهيرة ....
بمباغتتي  في معركةٍ
لا جلدَ لي عليها
ولم آخذ احتياطاتي لها
قبل أن يستيقظ
جنود عقلي جيدا
 وتنفتح البصيرة.....


لا بأس عليَ
تعلمتُ تقبلَ  اي خسارة
وهنيئا لك نصرك َ
الصباحي  يا طيفهُ .....
لكني أعدك لو حلَّ الليلُ
سيكون حسم الحربُ
لصالحي
وباماكاني  بكل ثقةٍ
أن أشل حيلهُ وأريهِ ضعفهُ .....



لكني سأعفو
فلا وقت عندي
لأناورَ أحداً
ولا رغبةَ لي
أن أهزمَ أحداً
لقد شغلني عشق من أهواه
عن كل  البشر
عن كل ترهات الحياةِ ....
لقد علمني حبيبي
أن أحبَ كل َالمخلوقاتِ ....
فلا تتعب نفسكَ معي
ولا تتعبني .....


وأنا تلميذةٌ  بطبعي نجيبة ....
 سيدةُ للعشقِ غدوتُ
بين يديهِ
ولهُ صيرني حبيبة ...
ناسكةُ الدمعةِ
عندما تكون لأجلهِ هوَ
ومبدعةٌ في فنون الحبِ
لأجلهِ هو َ
فأنا انا !!!!
لا يعرفني  أحدٌ
الا هوَ
ولا يخبرني  أحدٌ
الا هوَ
فأنا له هوَ
هوّ هوَ
وحالي هكذا تعجبني ...!!!!












 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :