الأحد، 13 يناير 2013

اليكَ




لقد أكثرتَ تأنيبي
... حتى طافَ الدمعُ
في عينيَ دفاقاً
كما يفيضُ السيلُ




  وأعلمُ بأنكَ مختلفٌ
فويلٌ لشانئكَ
ان قالَ سوى ذلكَ
وان أنا قلتُ
فلي الويلُ



حاشاكَ ،لا لستَ مثلهم
لكنها حسرتي لفقدكَ
ففقدكَ لي غربةٌ
في غربتي
ماهو فقدٌ قليلُ

كيف آذاكَ قلبي الأناني
ألوم نفسي
فأنا أردتك أخاً
كما أنا أريدُ
ونسيتُ ، نسيتُ
بأنَّ لك خافقاً
قد يميلُ

سامحني ...!!!!!
ما أردت بكَ أذيةً وانما
أردتُ ضمانَ حبٍ
لا تكبلهُ القيود
حباً لايعرف معنى الحدود
حباً أبدياً
بغير زوالنا لايزولُ


وأنتَ ، أنتَ لم تستطع
اكمالَ الدربِ معي
كانت شروطي صعبةً جداً
وكنتَ أنتَ صادقاً جداً
فحياكَ ربي
من أخٍ راعيتَ الأصولَ
وليتني ليتني ، أستطيعُ
غير هذا شيئاً أقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :