الاثنين، 28 أكتوبر 2013

قضية زواج ام كلثوم من عمر هل هذا صحيح أم لا ؟؟؟؟!!!!

 هذا الكلام باطل جملة ومضمونا من عدة وجوده

١ـــ  لا يثبت الزواج فضلا لأحد إذا تزوج انسان صالح من فاسدة لا تصبح هي صالحة ولا هو فاسد والعكس بالعكس وهذا لو اننا قلنا بوقوع هذا الزواج اصلا .

٢ــ لم يثبت زواج عمر من ام كلثوم في كتبنا ولا في كتبكم والروايات في هذا متضاربة تضاربا شديدا حتى ان كتبكم تقول ان ام كلثوم التي تزوجها عمر هي ابنة ابي بكر وليست ابنة علي عليه السلام .

٣ــ لو ان النسب ينفع المنتسب إليه او يجعله صالحا بزواجه من صالحة لوجب ان يكون ابو لعب عم النبي لأيبيه من افضل الناس ولم يكن ممن لعنهم الله .

٤ــ اذا كان  النسب لا يثبت فضلا كذلك لا تثبت التسمية اي فضل . 

٥ــ لا يوجد اي دليل على ان علي عليه السلام سمى ابنائه بعمر تيمنا بعمر ابن الخطاب فهناك اكثر من 24 صحابي اسمهم عمر فما ادراك انه سمى ابنه تيمنا بابن الخطاب ،أما عثمان فقد قال علي عليه السلام انه سماه تيمنا بعثمان ابن مضعون ، اما ابو بكر فهي كنية وليست اسما فاسم ابي بكر هو عتيق فلا يصح استدلالك بما تريد على اي امر تريد . 

٦ــ يريدون أن يثبتوا فضلا لأبي بكر وعثمان وعمر يهرعون إلى اثبات هذا الزواج ويقولون انظروا كتب الشيعة تقول بوقوعه ولكن هذا الزواج غير ثاثبت وقوعه والروايات عنه متضاربة . 

٧ــ الزواج لا يثبت أافضلية وضرب الله مثلا إمرأة نوح وامرأة لوط وامرأة فرعون التي قالت ربي إبني لي عندك بيتا في الجنه الزواج . 

٨ــ ما بالهم لم يلتفتوا الى ان معظم رواة هذا الخبر المكذوب هم ممن يناوئون أهل البيت (عليهم السلام) والمشتهرين بذلك , فمنهم على سبيل المثال أحد قتلة عمار بن ياسر ( رضوان الله عليه ) وهو: عقبة بن عامر الجهني لعنة الله عليه ! ومنهم الشعبي الذي كان قاضيا لدى الدولة الاموية ! ومنهم نافع مولى عمر نفسه الذي وصفه ابن عمر بالكذب وقال له : " إتق الله يا نافع ولا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على ابن عباس " ! ( راجع تهذيب التهذيب ج6 ص 82 ) .
كما ان رواة السند اذا تفصحّتهم وجدتهم مشهورين بالكذب والتدليس و الوضع باعتراف علماء الجرح والتعديل عندهم ! فبأي طريق يمكن اثبات هذا الخبر المكذوب التافه ؟!

٩ــ تقول رواياتهم المضحكه ان امير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) بعث بابنته أم كلثوم ( سلام الله عليها ) الى عمر وهو متزينه قبل ان يجري عقد الزواج بينهما ! هل يصدق عاقل هذا ؟! ثم ألا يستحون مما ذكروه عن امامهم عمر من أنه اخذته الشهوة فكشف عن ساق الفتاة وامسك بساقها حتى وصفته بانه " شيخ سوء " ! فإن كان هذا صحيحا فقد اسقطوا هيبة امامهم واثبتوا فسقه ودناءة اخلاقه ! وان لم يكن , فهذا هو المراد فتنتفي القضية من أساسها !
وقد فزع أحد علمائهم – وهو سبط ابن الجوزي – مما اشتملت عليه هذه الرواية الموضوعه حيث تنسب الى عمر مثل هذا الفعل الشنيع , فقال ما نصّه : " وهذا قبيح والله ! لو كانت امة لما فعل بها هذا ! ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الاجنبية , فكيف ينسب عمر الى هذا "؟! ( تذكرة خواص الامة ص321 ) .

١٠ــ مما ينبئك عن ان القضية مكذوبة ما نسبوه من سوء قول امير المؤمنين (عليه السلام) في ابنيه السبطين الحسن والحسين (عليهما السلام) حيث زعموا أنهما حرّضا أختهما ام كلثوم على أبيهم ! وهذا بحد ذاته كافٍ لإثبات ان هذه القضية انما هي فرية أراد قائلوها الحط من مقام أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام , ومن هذه الروايات وأشباهها تفوح رائحه النصب والعداوة لآل النبي المختار صلوات الله عليهم اجمعين.

١١ــ  ومما ينبئك أيضا عن وهن هذه الفرية كثرة التناقضات فيها , فقد زعموا ان ام كلثوم بعدما مات عنها عمر تزوجت بعون بن جعفر بن ابي طالب , ثم بمحمد بن جعفر , ثم بعبد الله بن جعفر. هذا من أن المؤرخين قد ذكروا ان كلا من عون و محمد قد قتلا في حرب ( تستر ) التي وقعت في عهد عمر بن الخطاب!! (راجع الاستيعاب لابن عبد البر ج3 ح1247) فكيف تتزوّجهما بعده ؟!
أما عبد الله بن جعفر , فهو زوج السيدة زينب (عليها السلام) كما هو معلوم لدى المسلمين كافة , فكيف تتزوج أم كلثوم بزوج شقيقتها وكيف يجمع عبد الله بن جعفر بين اختين وهذا محرّم في الشريعة الاسلامية ؟!
ولا اعتبار للأقوال التي تقول ان عبد الله بن جعفر قد طلق زينب ثم تزوجها , لان هذا واضح البطلان لما عُلم من أن زينب (صلوات الله عليها) قد عاشت الى مابعد الطف مع زوجها عبد الله بن جعفر.
ومن التناقضات المثيرة للسخرية ايضا زعمهم ان ام كلثوم قد توفيت في عهد معاوية وصلى عليها ابن عمر كونها زوجة ابية ! (سنن ابي داود ج2 ص66) في حين ان الجميع يعلمون انها (عليها السلام) قد عاشت الى ما بعد ذلك حيث حضرت مع اخيها الحسين (صلوات الله عليها) الطف , وخطبت بعد ذلك بخطبتها الشهيرة في الكوفة والتي ذكرها المؤرخون ومن بينهم بعض مؤرخي العامة كابن طيفور في بلاغات النساء. فهل ماتت ام كلثوم ثم نُشرت من قبرها لتشهد الطف و تخطب خطبتها العصماء ؟!
هذا والتناقضات في سيرة ام كلثوم عندهم اكثر من ان تحصى . كاختلافهم في من تولّد من هذا الزواج المزعوم وكم عاش وكيف مات , مما يشهد على بطلان هذه الفرية . 

١٢ــ  لعلّ بعضهم يحاول اثبات الفرية بالاعتماد على بعض الروايات المنقولة في هذا الشأن الوارده في مصادرنا. هنا نقول ان هذه الروايات لم تثبت عندنا ومعظمها منقول من كتب العامة كما صرّح مصنفوا المصادر انفسهم – كالعلامة المجلسي في البحار مثلا – وفي متونها فضلا عن اسنادها اضطراب واضح , وبإعمال قاعدة المخالفة التي مضمونها مخالفة ما تسالم عن العامة تكون هذه الروايات ساقطة وغير معتبرة.
فالحاصل ان قضية زواج ام كلثوم من عمر انما هي من المخترعات و الاباطيل الموضوعه التي لا اساس لها. والعجب ان لايجد اهل العامه شيئا يقوّون به موقفهم المؤيد لعمر سوى الترّهات !
قال الشيخ المفيد (قدس الله نفسه الزكية) في جواب المسائل السروية : " ان الخبر الوارد بتزويد امير المؤمنين (عليه السلام) ابنته من عمر لم يثبت , وطريقته من الزبير بن بكّار , ولم يكن موثوقا به في النقل وكان متهماً فيما يذكره من بغضه لامير المؤمنين (عليه السلام) وغير مأمون , والحديث نفسه مختلفٌ فتارة يروي ان امير المؤمنين تولى العقد له على ابنتة , وتارةٌ يروي عن العباس أنه تولى ذلك عنه , وتارةٌ يروي انه لم يقع العقد الا بعد وعيد من عمر و تهديد لبني هاشم , وتارة يروي انه كان عن اختيار وإيثار.

١٣ــ ولو تعلم أنت بأن لا حجية لكم بالأسماء البتةَ ، وبأنه لم يحتج علينا أحد مطلقاً من علمائك السابقين على أن الأسماء تعتبر دليل .
  • والإمام علي عليه السلام اعتنق الاسلام في عمر 9 سنوات ثم تزوج الامام علي عليه السلام في عمر 25 سنه من فاطمه عليها السلام ، اي بعد 16 سنه من اعتناقه الاسلام  ، وكان عمر الخليفه عمر عندما تزوج الإمام علي عليه السلام 56 سنه
    كم باقى من عمر الخليفه عمر اذا قال التاريخ ان الخليفة عمر قد توفى عن عمر 63 سنة ؟؟؟!!!! 
    الباقي هو 63 - 56 = 7 وأول مولود للإمام علي عليه السلام هو الامام الحسن عليه السلام ، وثاني مولود هو الإمام الحسين عليه السلام ، وثالث مولوده هي زينب سلام الله عليها ، ورابع مولوده هي ام كلثوم سلام الله عليها ، فلو طرحنا على اقل تقدير سنتان مما تبقي من عمر الخليفة عمر حتى ولادة ام كلثوم فكم سيتبقى من عمره ؟
    ــ اذن سيثبت لنا ان الخليفة عمر ارتحل من الدنيا وام كلثوم عمرها 5 سنوات !!!!! فمتى تزوجها الخليفة عمر حتى ينجب منها اكثر من مولود ؟ ؟؟ هل كان عمرها 3 سنين حينما تزوجها ؟ بهذه العملية الحسابية ننسف هذا الزواج المزعوم لدى اهل السنة . اما بالنسبة للتسمية. 









    ١٥ــ في الواقع لو رجعنا إلى العرف الاجتماعي والإنساني لرأينا أن العداوات والمشاكل بين الأفراد لا تمنع من أن يسمي الإنسان أحد أولاده باسم عدوه ونده مادام هذا الاسم من الأسماء ليس حكرا لأحد في المجتمع ، وكمثال على ذلك لو عاداني شخص في وقتنا المعاصر وكان اسمه محمّد أو أحمد الخ فإن هذا لا يمنع أن اسمي أحد أولادي بهذا الاسم بعد أن فرضنا إنه منتشر .

    وهنا هل كانت هذه الأسماء (أبو بكر وعمر وعثمان) منتشرة أم إنها كانت نادرة ؟

    فلنراجع كتب التاريخ ومعاجم الصحابة وتراجمهم ولنرى هل كانت هذه الأسماء حكرا على الخلفاء أم إنها مشهورة معروفة ولنذكر أسماء الصحابة ونغض النظر عن أسماء الكفار والمشركين وغيرهم .

    كنية أبي بكر : 
    1 ـ أبو بكر بن شعوب الليثي واسمه شداد 
    2 ـ أبو بكرعبد الله بن الزبير

    الصحابة الذين كان اسمهم عمر 
    1 ـ عمر اليماني 
    2 ـ عمر بن الحكم السلمي 
    3 ـ عمر بن سراقة ممن شهد بدراً
    4 ـ عمر بن سعد أبو كبشة الانماري
    5 ـ عمر بن سفيان بن عبد الأسد ممن هاجر إلى الحبشة
    6 ـ عمر بن عمير بن عدي الأنصاري 
    7 ـ عمر بن عوف النخعي
    8 ـ عمر بن يزيد الكعبي 
    9 ـ عمر بن عمرو الليثي
    10 ـ عمر بن منسوب 
    11 ـ عمر بن لاحق 
    12 ـ عمر بن مالك 
    13 ـ عمر بن مالك القرشي الزهري ابن عم والد سعد بن أبي الوقاص
    14 ـ عمر بن معاوية الغاضري
    15 ـ عمر الأسلمي 
    16 ـ عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أمه أم سلمة
    17 ـ عمر الخثعمي 

    أسماء الصحابة ممن كان اسمهم عثمان 
    1 ـ عثمان بن أبي الجهم الأسلمي 
    2 ـ عثمان بن حكيم 
    3 ـ عثمان بن حميد 
    4 ـ عثمان بن حنيف 
    5 ـ عثمان بن ربيعة بن اهبان هاجر إلى الحبشة
    6 ـ عثمان بن ربيعة الثقفي 
    7 ـ عثمان بن سعيد بن أحمر الأنصاري
    8 ـ عثمان بن شماس المخزومي 
    9 ـ عثمان بن طلحة بن أبي طلحة 
    10 ـ عثمان بن أبي العاص 
    11 ـ عثمان بن عمار والد أبي بكر
    12 ـ عثمان بن عبد غنم الفهري هاجر إلى الحبشة
    13 ـ عثمان بن عبيد الله التميمي 
    14 ـ عثمان بن عثمان الثقفي 
    15 ـ عثمان بن عمرو شهد بدرا
    16 ـ عثمان بن مظعون الصحابي الجليل الذي قبّله النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وهو ميت

    إذن نرى أن هذه الأسماء منتشرة ومشهورة وليست موقوفة على بعض الناس وليست ملكاً لبعض الأفراد ، ومجرد تسمية الإمام عليه السلام لبعض أولاده بهذه الأسماء بعد أن ثبت انتشارها لا يدل على المحبة المدعاة والمودة المزعومة ، وحتى لو شككنا إنها يمكن أن تدل على المحبة بين الإمام عليه السلام وبين الخلفاء ، فاعتقد أن القوم لا يشكون بالعداوة والبغضاء القائمة بين الإمام السجاد عليه السلام وبين عبيد الله بين زياد قاتل الإمام الحسين عليه السلام وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام السجاد عليه السلام أحد أولاده باسم عبيد الله ، وكذلك لا يشكون في العداوة والبغضاء بين الإمام الكاظم عليه السلام وبين هارون الرشيد وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام عليه السلام أحد أولاده باسم هارون .

    فهذه الأسماء ليست ملكاً لأحد ولا حكرا على شخص ، وإطلالة بسيطة على أسماء أصحاب الأئمة عليهم السلام لوجدنا هناك الكثير الكثير من أصحاب الأئمة عليهم السلام» ممن كان اسمهم معاوية ويزيد ومروان مع شدة وعظمة العداوة بين أصحاب هذه الأسماء وبين آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم .
    فإذا سمّى أحد الأئمة عليهم السلام بعض أبنائه باسم بعض الخلفاء ، لم يلحظ فيه التسمية باسم الخليفة الفلاني بل إن أصل التسمية لم يكن في عصر الأئمة ملحوظ فيه أنّه سمّاه باسم فلان ، حتى أنّ بعض أصحاب الأئمّة كان اسمه يزيد أو كان يسمّي ابنه باسم يزيد ، ولم يلحظ فيه أنه سمّاه باسم يزيد الملعون .
    ودفعاً للشبهة التي ربما تخطر بالبال, صرح أمير المؤمنين عليه السلام عندما سمّى ابنه عثمان ، صرّح عليه السلام " بأنّه إنّما سمّاه باسم عثمان بن مظعون ، لا عثمان بن عفّان ، وعليه يمكن حمل سائر الاسماء .

    ويلفت انتباهنا هنا أن الأئمة عليهم السلام لم يطلبوا من أصحابهم تغيير هذه الأسماء باعتبار أن بعض مبغضي آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم قد تسمى بهذه الأسماء ، علماً أن الروايات التي وردت عن أهل البيت «عليهم السلام طلبت من شيعتهم أن لا يسموا أولادهم كاسم ملك أو حكم وذلك لمبغوضيتها لملاكات وأسباب لا تتعلق بأفراد قد تسموا بها من قبل .
    أخيراً ، فان مسألة التسمية للعرف فيها دخل كبير ، فاذا لم يكن في عصر الأئمة عليهم السلام في التسمية لحاظ الأشخاص ولم يتبادر إلى الأذهان في التسمية الأشخاص . فلم يكن حينئذ بأس بالتسمية ، وهذا بخلاف زماننا حيث العرف عندنا صار لحاظ الأشخاص.

    ثم انه لماذا لم يسم هؤلاء ابنائهم باسماء ال البيت فهل كان اهل البيت عليهم السلام يحبون ابا بكر وعمر وعثمان وهم لا يحبونهم . بمقياسكم ان الذي يسم ابنه باسم شخص فانه يحبه اذا فابو بكر وعمر وعثمان لا يحبون عليا عليه السلام لانهم لم يسموا ابنائهم???!!!!!!!ــ

    16__ لنفرض ان الزواج حصل ... الم يعرض نبي الله لوط تزويج بناته من قومه وانتم تعلمون بم اشتهروا من الفاحشة... هل في هذا تزكية لابناء قومه ..؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :