الاثنين، 28 أكتوبر 2013

أهل البيت (ع) هم المقصودون بأهل الكساء

مسند أحمد 6: 292 حديث أُمّ سلمة زوج النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، صحيح مسلم 7: 130 باب (فضائل أهل بيت النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم))، سنن الترمذي 5: 30 سورة الأحزاب، المستدرك على الصحيحين 2: 416 تفسير سورة الأحزاب، السنن الكبرى للبيهقي 2: 149 باب (أهل بيته الذين هم آله).
ولفط رواية أحمد: ((حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، ثنا عبد الله بن نمير، قال: ثنا عبد الملك، يعنى: ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدّثني من سمع أُمّ سلمة تذكر أنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان في بيتها، فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة، فدخلت بها عليه، فقال لها: ادعى زوجك وابنيك. قالت: فجاء عليّ والحسين والحسن فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء له خيبري، قالت: وأنا أُصلّي في الحجرة، فأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ))، قالت: فأخذ فضل الكساء فغشّاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء، ثم قال: (اللّهم هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، اللّهم هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً). قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: (إنّك إلى خير، إنّك إلى خير))).
(2) معتصر المختصر 2: 267، في باب أهل البيت . 


طحاوي في مشكل الآثار بعد ذكر أحاديث الكساء: (فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله (ص) إلى أم سلمة مما ذكرنا فيها، لم يرد أنها كانت مما أريد به مما في الآية المتلوة في هذا الباب، وأن المراد بما فيها هم رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين دون ما سواهم).وقال بعد ذكر أحاديث تلاوة النبي (ص) الآية على باب فاطمة: (في هذا أيضاً دليل على أن هذه فيهم) ([69]).

وقال الفخر الرازي: (وأنا أقول: آل محمد (ص) هم الذين يؤول أمرهم إليه، فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل، ولا شك أنّ فاطمة وعلياً والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله (ص) أشد التعلقات، وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل) ([70]).

وقال أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي: (والذي قال به الجماهير من العلماء، وقطع به أكابر الأئمة، وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما ... وما كان تخصيصهم بذلك منه (ص) إلا عن أمر إلهي ووحي سماوي ...

وقال الحافظ الكنجي في كفاية الطالب: (الصحيح إنّ أهل البيت علي وفاطمة والحسنان)([72]).

وقال القندوزي في ينابيعه: (أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ويطهركم) ([73]).

وقال الآلوسي: (وأنت تعلم أنّ ظاهر ما صح من قوله (ص): "إني تارك فيكم خليفتين - وفي رواية ثقلين - كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض". يقتضي أنّ النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين) ([74]).


عائشة في البخاري تقول انه لم ينزل بحقها قران الا اية الافك وهذا يدل على عدم نزول اية التطهير بحقها وام سلمى تقول انها غير مشمولة باية التطهير في الترمذي بسند صحيح كما يقول الالباني ونرجع لعائشة في كتاب مسلم تقول ان النبي ص جمع اصحاب الكساء وقال عنهم مطهرين ولم يجمع نساءه

أخرج الترمذي في «سننه» بسنده إلى عطاء بن أبي رياح عن عمر بن أبي سلمة (ربيب النبي صلى الله عليه وسلم)، قال: لمّا نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم: {إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} في بيت أم سلمة، فدعا فاطمة وحسناً وحسيناً، فجلّلهم بكساء وعلي خلف ظهره، فجلله بكساء، ثم قال: «اللّهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً»، قالت أمّ سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: «أنتِ على مكانك وأنتِ إلى خير»(2).

قال الشيخ الألباني: «صحيح»(3).

5 ـ أخرج ابن عساكر الشافعي في «الأربعين في مناقب أمّهات المؤمنين» بسنده إلى أبي سعيد الخدري عن أمّ سلمة رضي الله عنها، قالت: نزلت هذ

لبخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
205 - عن ابى الحمراء قال صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا اصبح كل يوم . يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. 

صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل أهل بيت النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 4450 )
- عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . 


سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - ومن سورة الأحزاب - رقم الحديث : ( 3129 )
- عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال لما نزلت هذه الآية على النبي (ص) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة .

مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة الاحزاب - رقم الحديث : ( 3558 )
3517 - عن أم سلمة ( ر ) أنها قالت : في بيتي نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ( ر ) أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي . قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .

1385248_229265250570099_1249446001_n.jpg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :