السيد الحكيم يقول ان التطبير غصة في حلوقنا
لشهيد الصدر الاول والصدر الثاني والسيد فضل الله والشيخ اليعقوبي والسيد الحيدري وغيرهم كثير حرموا التطبير
ناهيك عن السيد الخميني والسيد الخامنائي
ن اول من تصدى للتطبير وهذا النوع من الشعائر هو السيد محسن الامين صاحب كتاب بيعة الغدير
يبقى التيجاني هو الراية الخفاقة حيث شهد بذلك ألد أعداء الامامية وهو الشيخ الوهابي عثمان الخميس في حوار تلفزيوني كان يستهزيء بالشيخ التيجاني قائلا له: أنك لست سوى كلب ولم يتشيع على يديك أكثر من ثلاث ملايين من أهل السنّة فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ائمتنا عليهم السلام ، وطيلة مائتي سنة من بعد الحسين لم يطبّروا ولم يأمروا شيعتهم بالتطبير . طيب ، على افتراض انه حلال مباح ، وانه شعيرة ترضي الله ، وان تركها لا يأثم . فاما ان تكون اولوية مباحة واما ان يكون تركها اولوية مباحة . فما الذي يفهم من تركهم لها ؟؟!!!!
التطبيـــــــــــر من الامور التي يختلف الحكم فيها باختلاف الزمان ..لانه لـــم يردنا بنص عن اهل البيت عليهم السلام وانما هو من الامور الدخيلة على الشعائر الحسينية ..
وكل من افتى بإباحته اشترط لذلك شروطاً ( والاباحة بالعنوان الاولي ) ومن ضمن تلك الشروط هو ان لا يؤدي الى توهين الدين والمذهب ... وهذا ( التوهين ) ما هو متحقق في زماننا ..
فنتقل الحكم من العنوان الاولي - الاباحة - الى العنوان الثانوي وهو ( الحرمة ) ولكــــن للأسف نجــــــد بعض المرجعيات ممن تمتلك الصدى الاعلامي في الاوساط الشيعية لا تصرح بـــ ( حرمته أو المنع منه ) ويعود ذلك لاسباب اهمها :
* خشية التمرد من قبل البعض وكمــــا حصل للسيد الاصفهاني حيث قام احد المتعصبين بقتل نجل السيد الاصفهاني في صحن امير المؤمنين عليه السلام بسبب اصدار فتــــوى من السيد الاصفهاني بحــــرمة التطبير .
وكل من افتى بإباحته اشترط لذلك شروطاً ( والاباحة بالعنوان الاولي ) ومن ضمن تلك الشروط هو ان لا يؤدي الى توهين الدين والمذهب ... وهذا ( التوهين ) ما هو متحقق في زماننا ..
فنتقل الحكم من العنوان الاولي - الاباحة - الى العنوان الثانوي وهو ( الحرمة ) ولكــــن للأسف نجــــــد بعض المرجعيات ممن تمتلك الصدى الاعلامي في الاوساط الشيعية لا تصرح بـــ ( حرمته أو المنع منه ) ويعود ذلك لاسباب اهمها :
* خشية التمرد من قبل البعض وكمــــا حصل للسيد الاصفهاني حيث قام احد المتعصبين بقتل نجل السيد الاصفهاني في صحن امير المؤمنين عليه السلام بسبب اصدار فتــــوى من السيد الاصفهاني بحــــرمة التطبير .
كل عباداتنا ومعاملاتنا يُستند بحكمها الى القران الكريم وسنة نبيه الكريم واحاديث اهل البيت عليهم السلام ..
فاذا راد فقيه ما ان يستنبط الحكم لاي موضوع فلا بد من وجود دليل من مصدر التشريع لذلك ...
وهذا ما لم يتوفر في مسألة التطبير ، وكذلك الاسلام لا يلغي دور العقل فكل امر لم يرد فيه دليل يمكن ان يحدد العقلاء حكمه ..وهذا ما استند اليه الفقهاء من حرمة التطبير لانه فعل غير عقلائي
وهذا ما لم يتوفر في مسألة التطبير ، وكذلك الاسلام لا يلغي دور العقل فكل امر لم يرد فيه دليل يمكن ان يحدد العقلاء حكمه ..وهذا ما استند اليه الفقهاء من حرمة التطبير لانه فعل غير عقلائي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التطبير إذا لم يوجب الضرر مباح لكن رواية زينب (ع )غير ثابتة
إن مسألة اسالة الدماء من الرأس و شجه بالسيف تحت عنوان التطبير على الحسين (ع)من المسائل المهمة التي تعرض لها العلماء و مراجع الدين منذ زمن بعيد و قالوا ان المحرمات على نوعين
الاول: المحرمات بالعنوان الاولي كالزنا و الكذب و شرب الخمر و السرقة و غيرها
و الثاني: المحرمات بالعنوان الثانوي كما في مسألة التطبير فهو بالعنوان الاولي
اما اذا لم يوجب الضرر يكون مباحا طبعا . في هذه المسألة هل ان التطبير يوجب الضرر ام لا هنا يسأل الاطباء و على ضوء تشخيصهم يفتي المراجع العظام فاذا اجمعوا على ان اسالة الدماء من الرأس ليس فيه اي ضرر فيكون مباحا بالعنوان الاولي ولكن يكون حراما بالعنوان الثانوي اذا كان يوجب توهين الاسلام و مذهب اهل البيت عليهم السلام.
قال المرجع الديني آية الله العظمى السيد على السيستاني ان التطبير اذا كان يوجب توهين مذهب الحق فلا يجوز و قال المؤلف الاسلامي الكبير الامام السيد محسن الامين العاملي ان هذا العمل حرام وغير مشروع وقال عميد المنبر الحسيني الدكتور الشيخ احمد الوائلي رحمه الله ان التطبير مظهر غير حضاري بالمرة
ويوجب توهين الاسلام و الناس جميعا يذمونه حتى ان ابنائنا يسخرون منا.
فلا بد من سؤال المراجع العظام و علماءالدين المتعمقين في المسائل الفقهية امثال المرجع الديني السيد السيستاني حفظه الله و آية الله السيد علي خامنئي قدس سره و امثالهم من المراجع و العلماء الافاضل و الخطباء الفطاحل.
لا ننسى من مصاديق استحباب الجزع على الامام الحسين (ع) انه يوجد هناك روايات و احاديث صحيحة تدل على استحباب هذه الامور ولكن لا يعني ان كل شيء و كل عمل ينسب الى الحسين (ع) يكون مستحبا
ولذا لم اعرف مرجعا دينيا افتى باستحباب التطبير. نعم غاية ما يفتي الفقهاء كما ذكرنا ان التطبير اذا ثبت انه لم يوجب الضرر فيكون مباحا بالعنوان الاولي وثمة فرق بين ان يكون الشيء مباحا او مستحبا.
ثم ان الحسين (ع )لا يحتاج الى اظهار حبنا بهذا الاسلوب، الحسين مدرسة في الاخلاق و علمنا كيف نعيش و كيف نموت، الحسين(ع) يريد منا ان نطبق احكام الاسلام و القرآن، الحسين(ع) يريد ان نكون مؤمنين بالله و رسوله وعاملين بكتاب الله و حدوده ويمكننا ان نظهر حبنا للحسين (ع) باتباع منهجه الذي رسمه لنا
و اخلاقه و تعاليمه.
اما الدوافع لطرح مسألة التطبير و الدفاع عنها فيمكن بيانها في عدة امور:
الاول: عدم الوعي الكامل لقضية الامام الحسين و شعائره و اسلوب احياء مراسيم عاشوراء والجهل بهدف الثورة الحسينية.
الثاني: ان بعض الناس يرتزقون من هذا الطريق و يعيشون على هذه الامور التي لم يثبت استحبابها ورجحانها .
الثالث: المخالفة الصريحة للعلماء و المراجع العظام الذين افتوا بعدم رجحان التطبير.
كما ان رواية زينب عليها السلام انها نطحت جبينها بالمحمل غير ثابتة و من المستبعد أن تدمي نفسها سلام الله عليها.
ول آية الله العظمى السيد محسن الحكيم : [ إن هذه الممارسات ( التطبير ) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى أن قضية التطبير هي غصة في حلقومنا ].
قول الامام الخامنئي{يجب على كل المسلمين الاجتناب عن التطبير المحرم الموجب لتضعيف وتوهين المذهب في الوقت الراهن}.
ومارايك بموقف الإمام الخميني (قدس سره) الذي كان يرى حسن ترك التطبير".والتبرع بالدم عوضا عن ذلك
جوا الاطلاع على اراء الفقهاء والمراجع/:آية الله العظمى السيد كاظم الحائري : [ إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين عليه السلام من أعظم المحرمات ].
آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي : [ على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة عليهم السلام ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك... ].
آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله : [... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين عليه السلام فإنه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها ] إحكام الشريعة ص247.
ة الله محمد جواد مغنية : [... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم أن هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر ] كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
ية الله العظمى السيد محسن الأمين : [... كما أن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال ] كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص7.
إن مسألة اسالة الدماء من الرأس و شجه بالسيف تحت عنوان التطبير على الحسين (ع)من المسائل المهمة التي تعرض لها العلماء و مراجع الدين منذ زمن بعيد و قالوا ان المحرمات على نوعين
الاول: المحرمات بالعنوان الاولي كالزنا و الكذب و شرب الخمر و السرقة و غيرها
و الثاني: المحرمات بالعنوان الثانوي كما في مسألة التطبير فهو بالعنوان الاولي
اما اذا لم يوجب الضرر يكون مباحا طبعا . في هذه المسألة هل ان التطبير يوجب الضرر ام لا هنا يسأل الاطباء و على ضوء تشخيصهم يفتي المراجع العظام فاذا اجمعوا على ان اسالة الدماء من الرأس ليس فيه اي ضرر فيكون مباحا بالعنوان الاولي ولكن يكون حراما بالعنوان الثانوي اذا كان يوجب توهين الاسلام و مذهب اهل البيت عليهم السلام.
قال المرجع الديني آية الله العظمى السيد على السيستاني ان التطبير اذا كان يوجب توهين مذهب الحق فلا يجوز و قال المؤلف الاسلامي الكبير الامام السيد محسن الامين العاملي ان هذا العمل حرام وغير مشروع وقال عميد المنبر الحسيني الدكتور الشيخ احمد الوائلي رحمه الله ان التطبير مظهر غير حضاري بالمرة
ويوجب توهين الاسلام و الناس جميعا يذمونه حتى ان ابنائنا يسخرون منا.
فلا بد من سؤال المراجع العظام و علماءالدين المتعمقين في المسائل الفقهية امثال المرجع الديني السيد السيستاني حفظه الله و آية الله السيد علي خامنئي قدس سره و امثالهم من المراجع و العلماء الافاضل و الخطباء الفطاحل.
لا ننسى من مصاديق استحباب الجزع على الامام الحسين (ع) انه يوجد هناك روايات و احاديث صحيحة تدل على استحباب هذه الامور ولكن لا يعني ان كل شيء و كل عمل ينسب الى الحسين (ع) يكون مستحبا
ولذا لم اعرف مرجعا دينيا افتى باستحباب التطبير. نعم غاية ما يفتي الفقهاء كما ذكرنا ان التطبير اذا ثبت انه لم يوجب الضرر فيكون مباحا بالعنوان الاولي وثمة فرق بين ان يكون الشيء مباحا او مستحبا.
ثم ان الحسين (ع )لا يحتاج الى اظهار حبنا بهذا الاسلوب، الحسين مدرسة في الاخلاق و علمنا كيف نعيش و كيف نموت، الحسين(ع) يريد منا ان نطبق احكام الاسلام و القرآن، الحسين(ع) يريد ان نكون مؤمنين بالله و رسوله وعاملين بكتاب الله و حدوده ويمكننا ان نظهر حبنا للحسين (ع) باتباع منهجه الذي رسمه لنا
و اخلاقه و تعاليمه.
اما الدوافع لطرح مسألة التطبير و الدفاع عنها فيمكن بيانها في عدة امور:
الاول: عدم الوعي الكامل لقضية الامام الحسين و شعائره و اسلوب احياء مراسيم عاشوراء والجهل بهدف الثورة الحسينية.
الثاني: ان بعض الناس يرتزقون من هذا الطريق و يعيشون على هذه الامور التي لم يثبت استحبابها ورجحانها .
الثالث: المخالفة الصريحة للعلماء و المراجع العظام الذين افتوا بعدم رجحان التطبير.
كما ان رواية زينب عليها السلام انها نطحت جبينها بالمحمل غير ثابتة و من المستبعد أن تدمي نفسها سلام الله عليها.
ول آية الله العظمى السيد محسن الحكيم : [ إن هذه الممارسات ( التطبير ) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى أن قضية التطبير هي غصة في حلقومنا ].
قول الامام الخامنئي{يجب على كل المسلمين الاجتناب عن التطبير المحرم الموجب لتضعيف وتوهين المذهب في الوقت الراهن}.
ومارايك بموقف الإمام الخميني (قدس سره) الذي كان يرى حسن ترك التطبير".والتبرع بالدم عوضا عن ذلك
جوا الاطلاع على اراء الفقهاء والمراجع/:آية الله العظمى السيد كاظم الحائري : [ إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين عليه السلام من أعظم المحرمات ].
آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي : [ على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة عليهم السلام ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك... ].
آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله : [... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين عليه السلام فإنه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها ] إحكام الشريعة ص247.
ة الله محمد جواد مغنية : [... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم أن هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر ] كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
ية الله العظمى السيد محسن الأمين : [... كما أن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال ] كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص7.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :