الأحد، 27 أكتوبر 2013

قال سيد البلغاء في نهج البلاغة :نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت الا من أبوابها، فمن أتـــــــــاها من غير أبوابها سمي ســــــــارقاً ـ الى أن قال في وصف العترة الطاهرة ـ: فيهم كرائم القرآن وهم كنوز الرحمن، ان نطقوا صدقوا، وان صمتوا لم يسبقوا، فليصدق رائد أهله، وليحضــــــــر عقله !!!

عن أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة :واعلموا أنكم لــن تعـــــــــرفوا الرشـــــــد حتى تعرفوا الذي تركه، ولن تأخذوا بميثـــــــاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضــــــــه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه، فالتمسوا ذلك من عند أهله، فإنهم عيش العلم، وموت الجهل، هـــــــــم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق وصامت ناطق

عن وصي الرسول وزوج البتول علي بن أبي طالب(ع) قال :أيـــــــــــــن الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كـــــــذباً وبغيـــــــاً علينا، أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم، بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى. إن الأئمـــــــــــــــــة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم ـ الى أن قال عمن خالفهـــــــــــم ـ : آثروا عاجلاً وأخروا آجلاً، وتركوا صافياً وشربوا آجناً !!!!!




ملاحظة :من أتاكم نجى ومن لم يأتكم هلك الى الله تدعون وعليه تدلون وبه تؤمنون وله تسلمون وبأمره تعملون والى سبيله ترشدون )الزياره الجامعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :