الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

هل أمر عليٌ وأجاز بحلية الزواج المنقطع ؟! وهل هناك صحابة أيضا أجازوها غيره ؟!

خلافة الامام علي يطول فقد كان فيها من عظائم الامور والبلايا مالا ينكره الا اعمى ،افتراه يترك كل هذه المصائب والبلايا ليتبنى مشروعا لحض الناس على زواج المتعة وانه حلال .
اذا كان البعض قد كفر الامام علي لأنه اصر على محاربة معاوية وجيشه بعد ان رفعوا المصاحف ،فهل تراهم ينصتون للإمام علي ويستمعون لكلامه اذا حضهم على زواج المتعة؟؟؟؟!!!!! فراي الامام علي بزواج المتعة مشهور لدينا نحن الشيعة وتنقله ايضا لحد ما بعض مصادركم مصرحة انه كان يرى بانه حلال، الا ان تبني الامام علي لسياسة واستراتيجية كبيرة لتصحيح مفهوم الناس عن زواج المتعة فقد كانت من الصعوبة بمكان نظرا للمصائب والبلايا الضخمة والعظيمة التي تحملها مولانا الامام علي عليه السلام في خلافته
لذا لا لوم عليه بل اللوم كل اللوم على عمر . ثم إن النبي وهو على فراش الموت عندما اصر على ان يكتب الوصية ماذا كانت ردة فعل عمر انه رمى النبي بالهجران والخرف والهذيان والحديث مشهور وصحيح رزية يوم الخميس صحيح البخاري اذا سواء اهل البيت وعظوا ام لم يكونوا من الواعظين فهناك متخلفين دوما عن وعظهم وتخلف هؤلاء المتخلفين ليس بحجة !!!

ــ فهل هناك من استنكر تحريم عمر لهذا الزواج ؟ لنتابع المصادر سويا : ذكرنا أنّ لفيفاً من وجوه الصحابة والتابعين أنكروا هذا التحريم ولم يقروا به ، و منهم :
1ـ علي أمير المؤمنين ، في ما أخرجه الطبري بالإسناد إليه أنّه قال: " لولا أنّ عمر نهى عن المتعة ما زنى إلاّ شقيّ "
٢ــ عبد اللّه بن عمر ، أخرج الإمام أحمد من حديث عبد اللّه بن عمر ، قال ـ و قد سئل عن متعة النساء ـ : واللّه ما كنّا على عهد رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ زانين و لا مسافحين ، ثمّ قال : واللّه لقد سمعت رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ يقول: " ليكوننّ قبل يوم القيامة المسيح الدجّال و كذّابون ثلاثون و أكثر "
٣ــ عبد اللّه بن مسعود ، روى البخاري عن عبد اللّه بن مسعود ، قال : كنّا نغزو مع رسول اللّه و ليس لنا شيء ، فقلنا : ألا نستخصي ؟ فنهانا عن ذلك ، ثمّ رخّص لنا أن تنكح المرأة بالثوب إلى أجل معيّن ، ثمّ قرأ علينا : ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ?
4ـ عمران بن حصين ، أخرج البخاري في صحيحه عنه ، قال : نزلت آية المتعة في كتاب اللّه ففعلناها مع رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ ، و لم ينزل قرآن يحرّمها و لم ينه عنها حتى مات . قال رجل برأيه ما شاء .
٥ــ خرج أحمد في مسنده عن أبي رجاء عن عمران بن حصين ، قال : نزلت آية المتعة في كتاب اللّه و عملنا بها مع رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ ، فلم تنزل آية تمنعها ، و لم ينه عنها النبيّ _ صلى الله عليه و آله و سلم _ حتى مات .
٦ـ كما أنّ الخليفة العباسي المأمون أوشك أن ينادي في أيام حكمه بتحليل المتعة إلاّ أنّه توقّف خوفاً من الفتنة و تفرّق المسلمين .قال ابن خلّكان ، نقلاً عن محمّد بن منصور : قال : كنّا مع المأمون في طريق الشام فأمر فنودي بتحليل المتعة ، فقال يحيى بن أكثم لي و لأبي العيناء : بكّرا غداً إليه فإن رأيتما للقول وجهاً فقولا ، و إلاّ فاسكتا إلى أن أدخل ، قال : فدخلنا عليه و هو يستاك و يقول و هو مغتاظ : متعتان كانتا على عهد رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ و على عهد أبي بكر ـ رضي اللّه عنه ـ و أنا أنهى عنهما ، و من أنت يا جُعَل حتى تنهى عمّـا فعله رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ و أبو بكر ـ رضي اللّه عنه ـ ؟!
فأومأ أبو العيناء إلى محمّد بن منصور و قال : رجل يقول في عمر بن الخطاب ما يقول نكلّمه نحن ؟ فأمسكنا . فجاء يحيى بن أكثم فجلس و جلسنا ، فقال المأمون ليحيى : ما لي أراك متغيّراً ؟ فقال : هو غم يا أمير المؤمنين لما حدث في الإسلام ، قال : و ما حدث فيه ؟ قال : النداء بتحليل الزنا .ال : الزنا ؟
قال : نعم ، المتعة زنا . قال : و من أين قلت هذا ؟ قال : من كتاب اللّه عزّ وجلّ ، و حديث رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ ، قال اللّه تعالى : ? قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ? [10] إلى قوله: ? وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ? [11] يا أمير المؤمنين زوج المتعة ملك يمين ؟ قال : لا . قال : فهي الزوجة التي عند اللّه ترث و تورث و تلحق الولد و لها شرائطها ؟ قال : لا .
قال : فقد صار متجاوز هذين ، من العادين [12] . أقول : هل عزب عن ابن أكثم ـ و قد كان ممّن يكنّ العداء لآل البيت ـ أنّ المتعة داخلة في قوله سبحانه: " إلاّ على أزواجهم " و انّ عدم الوراثة تخصيص في الحكم ، و هو لا ينافي ثبوتها ، و كم لها من نظير ، فالكافرة لا ترث الزوج المسلم ، و بالعكس ، كما أنّ القاتلة لا ترث و هكذا العكس ، و أمّا الولد فيلحق قطعاً ، و نفي اللحوق ناشئ إما من الجهل بحكمها أو التجاهل به . و ما أقبح كلامه حيث فسّـر المتعة بالزنا و قد أصفقت الا َُمّة على تحليلها في عصر الرسول و الخليفة الاَوّل ، أفيحسب ابن أكثم أنّ الرسول _ صلى الله عليه و آله و سلم _ حلّل الزنا و لو مدَّة قصيرة .


و هناك روايات مأثورة عن الخليفة نفسه ، تعرب عن أنّ التحريم كان صميم رأيه ، من دون استناد إلى آية أو رواية . فقد روى مسلم في صحيحه : عن ابن أبي نضرة قال : كان ابن عباس يأمر بالمتعة ، و كان ابن الزبير ينهى عنها ، فذكر ذلك لجابر ، فقال : على يدي دار الحديث : تمتّعنا مع رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ فلمّا قام عمر قال : إنّ اللّه كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء ، فأتمّوا الحجّ و العمرة و أبتّوا نكاح هذه النساء ، فلئِن أُوتي برجل نكح امرأة إلى أجل إلاّ رجمته بالحجارة

و روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي نضرة قال : قلت لجابر : إنّ ابن الزبير ينهى عن المتعة ، و انّ ابن عباس يأمر بها ، فقال لي : على يدي جرى الحديث : تمتّعنا مع رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ و مع أبي بكر ، فلمّا وُلّي عمر خَطَبَ الناس فقال : إنّ القرآن هو القرآن ، و إنّ رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ هو الرسول ، و إنّهما كانتا متعتان على عهد رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ إحداهما متعة الحج و الأخرى متعة النساء

فروى أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا يونس، قال حدثنا أبو داود، قال حدثنا شعبة، عن مسلم القري، قال: دخلنا على أسماء بنت أبى بكر، فسألناها عن متعة النساء، فقالت: فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فروى أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا يونس، قال حدثنا أبو داود، قال حدثنا شعبة، عن مسلم القري، قال: دخلنا على أسماء بنت أبى بكر، فسألناها عن متعة النساء، فقالت: فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى النسائي قال أخبرنا محمود بن غيلان المروزي، قال ثنا أبو داود، قال ثنا شعبة، عن مسلم القري، قال: دخلنا على أسماء ابنة أبي بكر فسألناها عن متعة النساء، فقالت: فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى الطبراني قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي، قالا ثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن مسلم القري قال: دخلنا على أسماء بنت أبي بكر فسألناها عن المتعة، فقالت: فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :