الأحد، 22 أبريل 2012

زهرة الغاردينيا

وبينما كنت أرتشف
قهوتي الصباحية الباردة
 لمحت وردة غاردينيا
بارعة الجمال
لا يزيدها ضوء الصباح
الا نورا على نور
...

فكرتُ
ماذا سيكون مصير

هذه الجميلة
عند المساء...
بعد ارتحال 

 الضياء...

 


 فتمتمت لي
زهرتي الحبيبة 

سراً ً
 بهدوء ورقة مألوفة
وهي
تلتحف خجلها  رداء ...


 


ليس يزداد جمال الورد
لكثرة مادحيه...
لا
ولن يمنعه عن الذبول
كثرة عاشقيه ...



الزهرة الحسناء ...
ليست بهذا الحد
من البساطة 
والسخف
 كما يتصور

 بعض  البلهاء  ....

 


فرغم تغني الجميع
بحسنها الفتان
هي أقسمت
لاتعطي رحيقها
الا للنحلة المجتهدة
العالمة بأسرار
الجمال الدفين ....
 ذلك المخبوء بين بتلاتها
حيث تستخلص
من جمال روحها
ما لذ للشاربين ...


 يا حسرة على العباد
لا يفقهون تأويلا
لهذا الحديث
دائما تشغلهم في دنياهم
القشور
فكيف ؟؟؟
كيف يطمعون في الفردوس
وكيف تنكشف لهم
حجب النور ؟؟؟!!!!!!


· ·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :