الاثنين، 16 أبريل 2012

ارتحل عني قليلا

كلما أعدت ترتيب أوراقي.وأملت أن يكون النجاح حليفي ..............تأتي ريح عاصفة شديدة وتبعثرها ، وتعيدني الى نقطة لا هي بالصفر كي أبدأ من جديد ولا بجديرة بالتوقف عندها والاكتفاء ...........بل تتركني في فوضى عارمة ، لا أعلم كيف اتخلص منها .!!!!!!!!!!!



يبدو أنني والألم توأمان ، ويبدو أن البلاء معجب بشخصيتي اعجابا شديدا ، فهو لا ينفك يلاحقني ويلتقط لي صورا للذكرى في كل مكان أزوره وكل زمان .....يطاردني كأنه ظلي ، حتى الظل يختفي في الظلام ، وهو أبدا
مصر على ابداء عشقه لي وولعه بابتسامتي التي أرسمها على وجهي رغم القروح االنازفة  بشدة في داخلي وتستغيث ولا من مغيث .....

كل أنثى في قرارة نفسها وان انكرت تحب أن يطاردها المعجبون ، الا هذا ، فأنا مللت من ملاحقته لي في كل وقت أقضيه خارج المنزل وداخله .......لاأدري أي نوع من المعجبين والعاشقين ،  هذا ألا ييأس مني أبداً ؟؟؟!!!!!!



ألا يرى أني لاأحفل بنداءاته ومعاناته  وعشقه ، ألا يخجل من نفسه وهو يلاحق من لارغبة لها به ، ألا يتساءل عن سبب سخريتي من كل ترهاته ......؟؟؟!!!


أيها البلاء ، ارتحل عني قليلا ، فقد صدأ قلبي والنار ليست تذيب قلبا صدأ ، ارتحل عني قليلا فأعمدة قلبي دكت ، وأنسجة عقلي اهترأت .......

ارتحل عني قليلا حتى تتجدد وأتجدد، ويحلو لك قهري ووجعي  من جديد ..... فليس هناك متعة في انتهاك حرمة الأموات ...........ليس هناك متعة في انتهاك حرمة الأموات  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بوضع بصمتكم فاهلا وسهلا بكم :